الرئيسية > دنيا فويس > هل أقبل هدية من شخص أعلم أن ماله حرام ؟.. دار الإفتاء تجيب

هل أقبل هدية من شخص أعلم أن ماله حرام ؟.. دار الإفتاء تجيب

" class="main-news-image img

 

ورد سؤال إلى صفحة دار الإفتاء يقول صاحبه: "هل أقبل هدية من شخص أعلم أن ماله حرام؟".

 

أجاب الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء قائلاً: "وزر المال الحرام على صاحب الهدية وليس عليك".

 

حكم العمل عند شخص ماله حرام

 

حكم العمل عند شخص ماله حرام .. سؤال أجاب عنه سعد موسى، مدير عام الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، منوها بأن الذي يعمل في مكان ويعلم أن صاحب العمل ماله حرام فالأولى ألا يترك العمل ويبحث عن أماكن أخرى يعمل فيها.

 

وأضاف مدير عام الدعوة، في فتوى له، أنه علم هذا الأمر بعدما مرت عليه فترة معينة فعليه أن ينظر إلى حاله فإن كان لديه عمل آخر فليذهب إليه وإذا كان في تركه للعمل الذي فيه مضيعة له ولأهله ومن يقوم على نفقتهم فيجوز له الاستمرار فيه.

 

واستشهد بقول الله تعالى: "فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ".

 

وأشار إلى أنه في حال استمراره في العمل مضطرا لذلك عليه أن يكون حريصا على البحث عن عمل أخر بالحلال ويذهب إليه في المستقبل.

 

ماله حرام ويريد التوبة منه.. فكيف يتصرف 

 

قال مجمع البحوث الإسلامية، إن الله عز وجل نهانا عن كسب الإنسان ماله من الحرام وأكله من الحرام.

 

وأوضح مجمع البحوث الإسلامية، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، فى إجابته عن سؤال ( لو كان عند الإنسان مال حرام وأراد أن يتوبَ إلى الله فكيف يتصرّف في هذا المال ؟)، أن الله عز وجل نَهانا عن أكل الحرام، وقرر الرسولﷺ أن الله لا يقبل التصدُّق إلا بالمال الحلال؛ لأن الله طيِّب لا يقبل إلا طيِّبًا، وأن القليل من الحرام في بطن الإنسان أو على جسمه يمنع قبول الدعاء، ويؤدي في الآخرة إلى النار.

 

وأشار المجمع، الى أنه يجب التخلص من المال الحرام عند التوبة، وذلك بردِّه إلى صاحبه أو إلى ورثته إن عُرفوا، وإلا وجب إخراجه تبرُّؤًا منه، لا تَبَرُّعًا بقصد الثواب.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي