الرئيسية > شؤون خليجية > سعودية تفجر مفاجأة صادمة .. أنا مخطوفة !

بعد مرور ٤٧ عاما

سعودية تفجر مفاجأة صادمة .. أنا مخطوفة !

" class="main-news-image img

 فجرت سيدة مفاجأة بشأن اختطافها قبل 47 عاماً من أحد مستشفيات الطائف .

وقالت المرأة بحسب عكاظ ، أن معارفها من الأسرة أبلغوها أنها ولدت عام 1394 وأخذتها امرأة وتولت تربيتها مع زوجها في مكة وتسجيلها باسمهما ، وأن والدتها الحقيقية امرأة من البادية .

 

وأشارت إلى أنها علمت أن الخاطفة كانت عقيمة وفي الأربعينات من عمرها، وعندما دخلت المدرسة تعرضت للتنمر والتلميحات بسبب اختلاف لونها مع من ادعيا أنهما أبواها، وبلغ التجريح بالبعض إلى نعتها بأوصاف عنصرية .

وأوضحت أن الشكوك والاستفهامات التي أحاطت بها دفعتها للسؤال عن حقيقة نسبها، فثارت ثورتها، و«وضعت الفلفل الحار في فمي وأنا طفلة حتى لا أعاود في طرح الأسئلة والشكوك.. كنت صغيرة وكبرت وسلمت أمري لله وتزوجت وانتقلت إلى مدينة أخرى مع زوجي وأنجبت أطفالاً».

 

وأكدت أن من سألتهم عن حقيقتها قالوا لها «المرأة التي تولت تربيتك يغلب على طبعها الشدة والتكتم وظلوا يتحاشونها» وتضيف : «قضيت نصف عمري مع وأبوين لا علاقة لي بهما ولم يبرئا ذمتهما ويخبراني بحقيقتي».

 

وحول سبب صمتها كل هذه السنوات ، قالت أن كشف قضايا المواليد بالمنطقة الشرقية دفعها إلى تحويل سرها إلى علن وعودة أملها في الرجوع إلى أسرتها الحقيقية .

ووفقاً للصحيفة فقد كشف أحد متابعي الواقعة أن شقيقة لهم ولدت عام 1394 في أحد مستشفيات الطائف، ومكثت المولودة في حضن والدتها للرضاعة وأعيدت لكشك الولادة، وفوجئت بالممرضات يبلغنها بعد يومين أن المولودة ماتت، ودفنت، وفشل الأب والأم في استلام الجثة فغادرا المستشفى .


الحجر الصحفي في زمن الحوثي