منذ عام 2015 عندما فكرت مليشيا الحوثي بغزو الضالع كان الرد من مقاومة الضالع ورجالها صادماً للحوثيين بالمواجهه بالرصاص بإمكانيات بسيطة للسكان لكن إرادتهم كانت أقوى من آلة الحرب الحوثية.
مصادر قالت ل(يمن فويس) إنه كان يتم جمع الذخائر من الأرياف للمقاتلين ويهاجمون حشود الحوثيين.
تصدت الضالع لكل الهجمات وأجبرت مليشيا الحوثي على التراجع بعد إنكسار مخزي.
وعندما فكر الحوثيين بالعودة ودخلوا العود وصولا الى قعطبة وحجر كانت القصة مع الميدان فقد صبر المقاتلين لشهور يجعون قوتهم ، تمكن قائد اللوء 30 مدرع والى جانبه المقاومة الجنوبية والشعبية من قعطبة و كذا مريس تحرك رجالها وطردوهم من قعطبة الى شخب .
إستمرت المواجهات لشهور لتأتي الهجمة المفاجئة لتحرير مناطق عدة من شخب والقفلة وسليم وحمان و العبارى و مناطق في حجر وصولا الى الجب والفاخر وصبيىة .
حينها عاش الحوثيين الصدمة وتحولت حشودهم الى ركام وما جعل الجبهة قوية هو تماسك قياداتها من قائد اللواء30 مدرع العميد هادي العولقي وقائد الحزام الامني العقيداحمدقايد القبه و قيادات اللواء الخامس عمالقة وكتائب الشوبجي وقيادة اللواء الرابع مقاومة .
أرعبتهم جبهات الضالع الذي كانت ولاتزال صخرة منيعة ومنها اصبح الخوف الحوثي كبيرا فرجالها ابطال متامسكون واسود الميدان وقيادات لاتعرف الا القوة في وجه المليشيا من حزام امني وعمالقه و30 مدرع ومقاومة جنوبية وشعبية وكتائب .
