سخرت مصادر سياسية من الاطروحات والأخبار الزائفة والتحليلات التى لا تمد للواقع باي صلة التى تروج لها وسائل الاعلام التابعة لبعض الأطراف السياسية التى كانت يوما حليفة للمليشيات الانقلابية الحوثية ضد الجمهورية ومؤسسات الدولة والحكومة الشرعية .
وقالت المصادر ان المطابخ الاعلامية الرخيصة التى تعمل على نشر السموم في وسائل الاعلام تحت يافطة الحقد السياسي والتي تستهدف الشرعية اليمنية المعترف بها دوليا والمتمثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والذي رفض منذ ان تولى مقاليد الحكم في اليمن مطلع العام ٢٠١٢ ولم يرتهن إطلاقًا لأي طرف محلي او خارجي .
واكدت المصادر ان وكالة خبر التى يشرف عليها نجل الرئيس السابق احمد علي عبدالله صالح مستمرة في تضليل الشارع المحلي والعربي والدولي بأخبار تتسم بالحقد والمكايدة السياسية منذ ان تم ادراجه في قائمة العقوبات الدولية لمجلس الامن وفق القرار ات الأممية الدولية وعلى رأسها القرار ٢٢١٦ .
وأشارت المصادر ان الرئيس هادي يقف معة طيف سياسي واسع والشعب اليمني باكملة ويساند مشروع اليمن الاتحادي الجديد الذي يعزز الشراكة والحكم الرشيد في كل شبر من الجغرافية اليمنية التي عانت من الحكم المناطقي والأسرة الواحدة والمحسوبية والتبعية على مدى اكثر من أربعة عقود ماضية .
ونوهت المصادر ان حكمة وتسامح الرئيس هادي في تعاطية السلس والإيجابي مع خصومة السياسين كشفت حجم الحقد الذي تقف خلفها تلك الوسائل الاعلامية التى تعمل على مدار الساعة في مهاجمة الشرعية والرئيس هادي والتشكيك في المشروع الوطني الذي يضمن لليمنيين من صعدة للمهرة العيش الكريم .
