يمن فويس / صنعاء – خاص :
أثارت مذكرة مذيلة بختم وزارة النفط والمعادن وتنفي استقالة عمر الأرحبي مدير عام شركة النفط من منصبه وإنما ذهب للعلاج في الخارج وسيعود إلى مزاولة مهامه بعد أنقضاء فترة العلاج أثارت ردود أفعال غاضبة لدى موظفي وعمال الشركة اليمنية للنفط .
وكان مصدر في اللجنة التحضيرية لملتقى البترول والمعادن قد أوضح إن الاحتجاجات في شركة النفط لا تستهدف أشخاصاً بذواتهم، وإنما «تستهدف النظام غير المؤسسي» في الشركة.
ورأى المصدر الذي رفض ذكر اسمه لـ«المصدر أونلاين» ان تصريح وزارة النفط الذي نفى استقالة مدير شركة النفط عمر الارحبي اليوم يعبر عن «حالة فزع» في أوساط قيادات الشركة الموالين لمن أسماهم «بقايا النظام»، الذين يعتبرون عمر الأرحبي «حجر الزاوية» بالنسبة لهم..
وقال المصدر «اعتقد ان البيان الصادر عن وزير النفط صادر عن بقايا النظام.. وهو بذلك يؤكد ان المؤسسات النفطية تحت سيطرتهم وليس الوطن بأكمله».
وهدد المصدر بتصعيد الاحتجاجات حتى ضد الوزير هشام شرف الذي يعتبر ان تصرفاته «تمثل حجر عثرة» أمام مطالب الموظفين بإعادة تصحيح العمل في الشركات النفطية، وللحد من الفساد بداخلها.
وكان مكتب الوزير شرف اصدر تصريح صحفي نفى فيه أن يكون مدير عام شركة النفط اليمنية عمر الأرحبي استقال من منصبه قائلا:" «إن ما أشيع عن استقالة عمر الرحبي عار عن الصحة»، مضيفاً أنه «غادر الى الأردن في زيارة علاجية وسيعود لمزاولة عملة فور انتهاء إجازته».
