ابتكر أفراد عصابة إفريقية حيلة جديدة لسرقة الأثرياء في المملكة العربية السعودية، بعد تكون تشكيل يضم مواطن سعودي وامرأتين أجنبيتين.
وتمكن التشكيل العصابي من ارتكاب وتنفيذ عشرات الجرائم، معتمدين على قدرة النساء في إقناع الضحايا ودخول منازلهم، في الوقت الذي يتم فيه التخطيط لسرقتهم والاستيلاء على أثمن ما يملكون.
وتمثل أسلوب العصابة الإجرامي في قيام امرأتين بالعمل في المنازل في مجال التجميل، ومن ثم رصد وتقييم ما يستحق السرقة من أموال وممتلكات ثمينة عينية، وبعد التأكد من خلو المنازل من سكانها ووجودهم في مناسبات أو أفراح خاصة لهم، يقوم ثالثهم بالسرقة وإتمام جريمته.
وأطاحت شرطة منطقة المدينة المنورة، ممثلة في إدارة التحريات والبحث الجنائي بقيادة العقيد مشاري الفريدي، بالعصابة التي امتهنت سرقة الأثرياء، مكونة من مواطن وامرأتين مقيمتين من الجنسية النيجيرية.
وكانت إدارة التحريات والبحث الجنائي بالمدينة، تلقت بلاغات عديدة لقضايا سرقات مجهولة ومبالغ مالية متفاوتة بأسلوب متخفٍ وغامض؛ حيث تم تشكيل فريق عمل متخصص لمثل هذا النوع من الجرائم.
وتم إعداد خطة أمنية دقيقة ومحكمة نتج عنها القبض على الجناة في وقت قياسي، ما أدى إلى إحباط الجناة والاعتراف بالجرائم التي قاموا بها، وذلك وفق نتائج بحثية أكدتها المصادر السرية لدى فريق البحث والتحري، وبلغ عدد الجرائم المرتكبة ٢٩ حالة سرقة منوعة، وبلغت قيمة المسروقات أكثر من ٦٥٠ ألف ريال.
