أطلقت الهيئة الشبابية للتنمية وحقوق الانسان نداء أستغاثة للجهات المختصة والناشطين إلى سرعة التحرك لتفادي خطر تكديس القمامة بسبب تحول نقيل الشيم المتنفس الوحيد في المنطقة لتنزه والذي حولوه إلى مقلب لمختلف النفايات التي ترمى بشكل عشوائي على إمتداد الطريق العام بين قعطبة وصنعاء .

وقالت الهيئة الشبايبة ان   الآف الأطنان من النفايات التي يتم جلبها من مختلف مديريات المحافظة عبر شاحنات كبيرة محملة بالنفايات قاطعة مسافة عشرات الكيلو مترات يومياً تتكدس ليستقر بها المطاف في نقيل الشيم. 

واوضحت انها  تنبعث منها الروائح الكريهه التي تزكم الإنوف ناهيك عن تلوث البيئة وانتشار الأمراض والأوبئة التي تنذر بحدوث كارثة ( بيئية - صحية - مائية )، كما تعد خطراً حقيقياً يهدد حياة المجتمع يمكن تصنيفها بالخطر الدائم الذي يستمر أثارها لسنوات نتيجة الإفرازات السامة الناجمة عن تكدس النفايات والقاذورات في مجرى مياة الامطار حيث تجرف الى الأودية والشعاب المغذية أبار المياة .

وذكرت الهيئة في بيان لها  ان نقيل الشيم يعتبر الشريان الرئيسي في المنطقة الذي يغذي آبار مياة الشرب خلال فصل الصيف موسم تساقط مياة الإمطار.

واشارت الى  أن المياة الملوثة من نواقل وباء الكوليرا الذي ظهرا مجدداً خلال الايام القلية الماضية حيث بلغ عدد حالات الإصابة و الإشتباة بالوباء حسب التقديرات الإولية الى ٣٠ حالة. 

وطالبت الهيئة الشبابية للتنمية وحقوق الإنسان السلطة المحلية بالمديرية وبالمحافظة الأتي:-

١- الوقف الفوري والعاجل آزاء كب النفايات في نقيل الشيم .

٢- تطبيق القانون رقم (39) لسنة 1999م بشأن قانون النظافة العامة و الألتزام بالضوابط و الأحكام المتعلقة به. 

٣- حماية البيئة والمجتمع من مخاطر حدوث كارثة ( بيئية - صحية - مائية ) نتيجة تحول مصب مياة الامطار في نقيل الشيم إلى مكب للنفايات .

٤ - توفير مساحة آمنه بعيده عن مجرى مياة الامطار و بعيده عن آبار المياة تراعى فيها شروط الصحة والسلامة العامة.

٥ - نطالب الجهات المسوؤلة في المحافظة والمديرية بتنفيذ حملة بيئية لمكافحة نواقل وباء الكوليرا في المديرية تشمل رش رذاذي وضبابي للمستنقعات والمجاري المكشوفة ومواقع تكدس المخلفات .