الرئيسية > محليات > مصادر قبلية تكشف حقيقة ما يجري في جبهة الجوف ومواجهات تنذر بخروج محافظة جديدة عن سيطرة الحوثي

مصادر قبلية تكشف حقيقة ما يجري في جبهة الجوف ومواجهات تنذر بخروج محافظة جديدة عن سيطرة الحوثي

" class="main-news-image img

كشفت مصادر قبلية مؤكدة عدم صحة الإشاعات اتذي تبثها مليشيا الحوثي عن إحراز تقدم تجاه الجوف .

وقالت المصادر ان كلا ملازم موقعه ولاصحه لما يتناوله اعلام الحوثي باستثناء تقدم للجيش الوطني في بعض المواقع.

وأضافت المصادر ان الحوثيين يدفعون انصارهم للمحارق دون إحراز أي تقدم سوى بالإعلام الحوثي فقط

من جهته  قائد اللواء22 مشاة العميد ركن عبدالله الضاوي قال إن قوات الجيش أفشلت جميع محاولات الحوثيين للتسلل باتجاه مواقع محررة في المحافظة وكبدتهم قتلى وجرحى في صفوفها.

وأضاف العميد الضاوي في تصريح صحفي أن جماعة الحوثيين تتكبد يومياً خسائر فادحة في الأرواح والعتاد خلال محاولاتها الفاشلة في التسلل إلى جبهات الجوف المختلفة.

وأكد الضاوي أن قوات الجيش تمكنت من دحر مسلحي الحوثيين وافشال هجماتهم التي أعدوا لها منذ شهور.. بحسب قوله.

وكانت  جماعة الحوثي، أعلنت في وقت سابق الاثنين، السيطرة على مواقع واسعة في الجوف عقب تنفيذها هجوماً بغطاء مدفعي وصاروخي على مواقع لقوات الجيش الوطني غرب مديرية الغيل جنوبي غربي المحافظة.

 

من جهة اخرى بات فقدان الحوثي على السيطرة للمحافظات الداعمة له وشيكا في الجبهات مجرد مسالة وقت بعد ان اشتدت وتيرة الخلافات والانقسامات بين أذرع وفصائل المليشيا الكهنوتية في محافظة اب، محدثة حالة من الصراع البيني خلقت قتلى وجرحى من العناصر الحوثية.

وبحسب ما أفادت به مصادر نقل عنها المركز الإعلامي لمحور الضالع القتالي فأنّ "خلافات وانقسامات كبيرة وقعت داخل قيادة الجماعة الحُوثية المدعومة إيرانيَّاً في بلاد العود العليا جنوبي محافظة إب مساء يوم أمس الأحد وصلت إلى اشتباكات مسلّحة أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى".

وأكدت المصادر مقتل وجرح عدد من عناصر الكهنوت في مواجهات شبت في مناطق العود جنوب محافظة إب القريبة من جبهات شمال مديريَّة قعطبة. مشيرة إلى أن النظرة العنصرية الحوثية بين المقاتلين الذين تصفهم ب"الزنابيل" والقيادات السلالية المعرفة ب"القناديل" كانت سببا من وراء هذا الصراع.

سكان محليون قالوا إن المواجهات المسلحة شبت " بين جماعة يقودها المدعو أبو قيس المراني من محافظة صعدة وأخرى بقيادة المدعو علي الشامي المكنى بـ"أبي سفيان"، من مديريَّة السدة بمحافطة إب".

ومن حين الى آخر يتفاقم الصراع البيني وسط الأجنحة الحوثية بصور مختلفة تاتي احيانا نتيجة الخلاف على النفوذ والمنهوبات، وفي بعض الأحيان بسبب التعامل العنصري الكهنوتي مع المتحوثين الذين تنظر لهم المليشيا مجرد خدم لها.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي