الرئيسية > محليات > وثائق تكشف اعترافات حوثية بتجنيد أطفال وانتهاكات جنسية

وثائق تكشف اعترافات حوثية بتجنيد أطفال وانتهاكات جنسية

" class="main-news-image img

حصل موفد "العربية" و"الحدث" على وثائق حوثية تفيد باعتراف الميليشيات الحوثية بوجود مقاتلين صغار السن ضمن صفوفهم.

وكشفت إحدى الوثائق عن وجود أطفال مقاتلين في "معسكر الاستقبال"، يتبعون للقيادي أبو نهم، الذي يتبع بدوره للقيادي أبومحمد القدمي.

كما تضمنت تقريراً صادراً عن اللجنة الثقافية في شعبة التأهيل والتدريب بوزارة الدفاع الانقلابية التابعة للحوثيين، يفند السلبيات والانتهاكات الحاصلة في مواقع التدريب بإحدى المحاور العسكرية بالمنطقة العسكرية المركزية، ويذكر ضمنه أن فريق القيادي الحوثي أبو يحيى الجريرييحوي صغاراً في السن.

إلى ذلك، كشف التقرير المذكور وجود انتهاكات جنسية طالت أطفالاً في المعسكرات الحوثية.

كما أشار إلى أن زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي حذر من تلك الممارسات بين عناصر الميليشيا، ما يعني أنها منتشرة بصورة كبيرة.

 

إلى ذلك، ذكرت احدى الوثائق المرفوعة من قبل الأمن الوقائي في إحدى مواقع التدريب أنه تم ضبط واقعة اعتداء جنسي بموقع تدريبي تابع للمنطقة العسكرية المركزية التي يديرها عبدالخالق الحوثي.

وأوضحت تلك الوثيقة أن المدعو محمد مجعل، وهو أحد قيادات الميليشيات في معسكرات التدريب ضبط أثناء اعتدائه جنسيا على أحد المقاتلين صغار السن يوم 11 يناير 2019.

وكانت وزارة التربية والتعليم اليمنية استنكرت في وقت سابق، استمرار ميليشيا الحوثي، في عمليات تجنيد الأطفال في جميع المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات العاملة في حقوق الإنسان وحماية الأطفال إلى إدانة هذه الانتهاكات والضغط على الميليشيات الانقلابية لإيقاف عملية تجنيد الأطفال والزج بهم في العمليات القتالية وتحميل الميليشيات مسؤولية ما يتعرض له الأطفال في جبهات القتال.

وتتهم الحكومة الشرعية، ميليشيات الحوثي بتجنيد 30 ألف طفل، فيما تؤكد تقارير حقوقية محلية ودولية ارتكاب ميليشيات الحوثي "جرائم حرب" بحق الطفولة في اليمن في تحدٍ صارخ لكل القوانين والمواثيق المحلية والدولية التي تجرم تجنيد الأطفال والزج بهم في الصراعات والحروب.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي