الرئيسية > دنيا فويس > 3 روايات صنعت الاحتفال بعيد الحب.. أي منها الحقيقية ؟

3 روايات صنعت الاحتفال بعيد الحب.. أي منها الحقيقية ؟

" class="main-news-image img

تضاربت الأقوال والروايات حول أصل عيد الحب العالمي الذي يتم الاحتفال به في 14 فبراير من كل عام، نظرًا لشح المعلومات عن القديس المسيحي فالانتين، الذي قتل بأمر من الامبراطور الروماني في نفس اليوم الذي يتم الاحتفال بعيد الحب.

 

فما قصة عيد الحب؟

 

تشير المصادر التاريخية إلى أن أصل عيد الحب، يرجع حينما خالف القديس "فالانتين" قرار الإمبراطور الروماني كلايديس الثاني، والذي قضى بتحريم الزواج على المجندين حتى لا يشغلهم الزواج عن الحرب، وكان هذا اعتقاد سائدًا آنذاك.

 

لكن "فالانتين" لم يمتثل لهذا القرار، وقام بتزويج الجنود سرًا في الكنيسة، وسرعان ما اكتشف سره، وحكم عليه بالإعدام في 14 فبراير من عام 269 ميلادية.

 

وهناك رواية أخرى عن القديس فالانتين، ذكرها كتاب الأسطورة الذهبية بأنه "تم اضطهاد القديس فالنتين بسبب إيمانه بالمسيحية وقام الامبراطور الروماني كلوديس الثاني باستجوابه بنفسه.

 

وأضاف الكتاب "نال القديس فالنتين إعجاب كلوديس الذي دخل معه في مناقشة حاول فيها أن يقنعه بالتحول إلى الوثنية التي كان يؤمن بها الرومان لينجو بحياته، ولكن القديس فالنتين رفض، وحاول بدلًا من ذلك أن يقنع كلوديس باعتناق المسيحية، ولهذا السبب، تم تنفيذ حكم الإعدام فيه، وقبل تنفيذ حكم الإعدام، قيل إنه قد قام بمعجزة شفاء ابنة سجانه الكفيفة".

 

كما أن هناك رواية أخرى تفيد بأن فالنتاين قام بإرسال أول تحية حب وهو مسجونًا، لابنة السجان صغيرة السن التي هام بها عشقًا والتي كانت تزوره في الحبس.

 

ما عيد الحب؟

 

تقليد غربي يتم الاحتفال فيه بذكرى القديس فالنتين، ويحتفل العوام بالحب والعاطفة ويعبر المحبون عن حبهم لبعضهم البعض عن طريق إرسال بطاقة معايدة أو من إهداء الزهور وغيرها لأحبائهم.

 

متى بدأ الاحتفال؟

 

بدأ الأدباء منذ العصور الوسطى مثل جيفري تشوسر، بربط يوم القديس فالنتين بالحب، إلى أن أصبح في نهاية المطاف خلال القرن الـ18 أحد التقاليد الإنجليزية التي يتم خلالها تبادل الزهور والحلويات وإرسال بطاقات المعايدة بـ"عيد الحب".


الحجر الصحفي في زمن الحوثي