يمن فويس -صنعاء
ساد الهدوء الحذر لليوم الثاني علي التوالي في جبهات القتال في " زنجبار والكود ودوفس بمحافظة أبين جنوب اليمن بعد اشتباكات شديدة بين قوات الجيش وعناصر ما يسمي ب` " جماعة أنصار الشريعة" التي يعتقد أنها تنتمي لتنظيم القاعدة باليمن
ويأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه لجنة التحقيق العسكرية مهامها بشأن ملابسات الاعتداءات التي تعرضت لها المحافظة قبل يومين ,وأسفرت عن سقوط عشرات القتلي والجرحي بين صفوف القوات الحكومية إلي جانب العناصر المسلحة وأكد مصدر عسكري يمني أن الجيش قام بتغيير استراتيجييته القتالية ودفع وحدات عسكرية تحركت الليلة الماضية من عدة مناطق لمساندة الوحدات العسكرية التي تواجه عناصر تنظيمي القاعدة في محافظة أبين.
وقد أدت هذه العملية التي وقعت الأحد الماضي إلي إعادة ترتيب أولويات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ليقفز الملف الأمني إلي الصدارة بعد أن كانت الأولوية للحوار الوطني بين مختلف القوي السياسية علي الساحة اليمنية في هذا الصدد أكد منصور في عدد من اللقاءات مع ممثلي القوي السياسية اليمنية أن هناك تصميما كبيرا علي دحر القاعدة حتي آخر وكر لها , خاصة بعد مخاوف كبيرة بشأن قدرة التنظيم علي امتصاص الصدمات وإدارة حروب كبيرة قد تتجاوز في تهديدها اليمن إلي المنطقة والعالم, وترجع خطورة التوتر والانفلات الأمني الذي تشهده المناطق الجنوبية إلي إمكانية تأثيره علي المحيط الإقليمي وتهديد خطوط الملاحة الدولية المارة في المناطق القريبة من الساحل الجنوبي اليمني.
في سياق متصل يناقش مجلس الوزراء اليمني في اجتماع استثنائي اليوم الأربعاء تطورات الأوضاع للوقوف أمام التحديات التي تفرضها الأعمال الإرهابية لعناصر تنظيم القاعدة في محافظة أبين علي ضوء الأحداث المؤسفة التي وقعت يوم الأحد وراح ضحيتها مئات القتلي والجرحي وتؤكد مصادر عسكرية يمنية أن الأيام القليلة المقبلة سوف تشهد الحرب الحقيقية ضد تنظيم القاعدة, وإن هناك تصميما كبيرا للقضاء النهائي علي التنظيم بعد أحداث أبين.
وعلي الصعيد المحلي , قالت مصادر أحزاب اللقاء المشترك المعارضة " إن هناك مؤامرة من قبل جهات - لم تسمها ودون الوقوف علي دليل دامغ - ساهمت في ارتكاب المجزرة التي وقعت بحق قوات الجيش في منطقة الكود ودوفس بمحافظة أبين يوم الأحد الماضي "
وأضافت " إن الرقم الكبير لأعداد القتلي والجرحي يؤكد أن تواطؤا مهينا ومؤامرة قذرة تم التخطيط لها من قبل البعض في هذه المرحلة الحساسة التي يمر بها اليمن" , وعبرت - في بيان لها - عن إدانتها لهذه المجزرة ووصفتها بالجريمة البشعة.
وطالبت هذه الأحزاب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بإجراء تحقيق فوري وعاجل لمحاسبة المسئولين عن هذا الاعتداء وتقديمهم إلي العدالة علي الصعيد الميداني طالب الجنود المقاتلون والمرابطون في جبهتي دوفس وزنجبار بمحافظة أبين بإقالة من وصفوهم بالقيادات الفاسدة ومحاكمتهم إثر العمل الإرهابي الذي طال مواقعهم من قبل عناصر القاعدة علي الشريط الساحلي ووادي دوفس.
وتأتي هذه المطالبات من قبل الجنود خلال الزيارة التي قامت بها اللجنة العسكرية برئاسة اللواء علي صلاح للتحقيق في الاحداث وكشف ملابسات الهجوم الذي استهدف الجنود, حيث استمعت اللجنة إلي بعض الجنود الذين قالوا إنهم لا يمتلكون الذخيرة الكافية للدفاع عن أنفسهم وهم في مواجهة عناصر القاعدةهدوء حذر يسود منطقة أبين جنوب اليمن
ref="http://voice-yemen.com/content/yemen/430.jpg">
يمن فويس -صنعاء
ساد الهدوء الحذر لليوم الثاني علي التوالي في جبهات القتال في " زنجبار والكود ودوفس بمحافظة أبين جنوب اليمن بعد اشتباكات شديدة بين قوات الجيش وعناصر ما يسمي ب` " جماعة أنصار الشريعة" التي يعتقد أنها تنتمي لتنظيم القاعدة باليمن
ويأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه لجنة التحقيق العسكرية مهامها بشأن ملابسات الاعتداءات التي تعرضت لها المحافظة قبل يومين ,وأسفرت عن سقوط عشرات القتلي والجرحي بين صفوف القوات الحكومية إلي جانب العناصر المسلحة وأكد مصدر عسكري يمني أن الجيش قام بتغيير استراتيجييته القتالية ودفع وحدات عسكرية تحركت الليلة الماضية من عدة مناطق لمساندة الوحدات العسكرية التي تواجه عناصر تنظيمي القاعدة في محافظة أبين.
وقد أدت هذه العملية التي وقعت الأحد الماضي إلي إعادة ترتيب أولويات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ليقفز الملف الأمني إلي الصدارة بعد أن كانت الأولوية للحوار الوطني بين مختلف القوي السياسية علي الساحة اليمنية في هذا الصدد أكد منصور في عدد من اللقاءات مع ممثلي القوي السياسية اليمنية أن هناك تصميما كبيرا علي دحر القاعدة حتي آخر وكر لها , خاصة بعد مخاوف كبيرة بشأن قدرة التنظيم علي امتصاص الصدمات وإدارة حروب كبيرة قد تتجاوز في تهديدها اليمن إلي المنطقة والعالم, وترجع خطورة التوتر والانفلات الأمني الذي تشهده المناطق الجنوبية إلي إمكانية تأثيره علي المحيط الإقليمي وتهديد خطوط الملاحة الدولية المارة في المناطق القريبة من الساحل الجنوبي اليمني.
في سياق متصل يناقش مجلس الوزراء اليمني في اجتماع استثنائي اليوم الأربعاء تطورات الأوضاع للوقوف أمام التحديات التي تفرضها الأعمال الإرهابية لعناصر تنظيم القاعدة في محافظة أبين علي ضوء الأحداث المؤسفة التي وقعت يوم الأحد وراح ضحيتها مئات القتلي والجرحي وتؤكد مصادر عسكرية يمنية أن الأيام القليلة المقبلة سوف تشهد الحرب الحقيقية ضد تنظيم القاعدة, وإن هناك تصميما كبيرا للقضاء النهائي علي التنظيم بعد أحداث أبين.
وعلي الصعيد المحلي , قالت مصادر أحزاب اللقاء المشترك المعارضة " إن هناك مؤامرة من قبل جهات - لم تسمها ودون الوقوف علي دليل دامغ - ساهمت في ارتكاب المجزرة التي وقعت بحق قوات الجيش في منطقة الكود ودوفس بمحافظة أبين يوم الأحد الماضي "
وأضافت " إن الرقم الكبير لأعداد القتلي والجرحي يؤكد أن تواطؤا مهينا ومؤامرة قذرة تم التخطيط لها من قبل البعض في هذه المرحلة الحساسة التي يمر بها اليمن" , وعبرت - في بيان لها - عن إدانتها لهذه المجزرة ووصفتها بالجريمة البشعة.
وطالبت هذه الأحزاب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بإجراء تحقيق فوري وعاجل لمحاسبة المسئولين عن هذا الاعتداء وتقديمهم إلي العدالة علي الصعيد الميداني طالب الجنود المقاتلون والمرابطون في جبهتي دوفس وزنجبار بمحافظة أبين بإقالة من وصفوهم بالقيادات الفاسدة ومحاكمتهم إثر العمل الإرهابي الذي طال مواقعهم من قبل عناصر القاعدة علي الشريط الساحلي ووادي دوفس.
وتأتي هذه المطالبات من قبل الجنود خلال الزيارة التي قامت بها اللجنة العسكرية برئاسة اللواء علي صلاح للتحقيق في الاحداث وكشف ملابسات الهجوم الذي استهدف الجنود, حيث استمعت اللجنة إلي بعض الجنود الذين قالوا إنهم لا يمتلكون الذخيرة الكافية للدفاع عن أنفسهم وهم في مواجهة عناصر القاعدة
يمن فويس -صنعاء
ساد الهدوء الحذر لليوم الثاني علي التوالي في جبهات القتال في " زنجبار والكود ودوفس بمحافظة أبين جنوب اليمن بعد اشتباكات شديدة بين قوات الجيش وعناصر ما يسمي ب` " جماعة أنصار الشريعة" التي يعتقد أنها تنتمي لتنظيم القاعدة باليمن
ويأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه لجنة التحقيق العسكرية مهامها بشأن ملابسات الاعتداءات التي تعرضت لها المحافظة قبل يومين ,وأسفرت عن سقوط عشرات القتلي والجرحي بين صفوف القوات الحكومية إلي جانب العناصر المسلحة وأكد مصدر عسكري يمني أن الجيش قام بتغيير استراتيجييته القتالية ودفع وحدات عسكرية تحركت الليلة الماضية من عدة مناطق لمساندة الوحدات العسكرية التي تواجه عناصر تنظيمي القاعدة في محافظة أبين.
وقد أدت هذه العملية التي وقعت الأحد الماضي إلي إعادة ترتيب أولويات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ليقفز الملف الأمني إلي الصدارة بعد أن كانت الأولوية للحوار الوطني بين مختلف القوي السياسية علي الساحة اليمنية في هذا الصدد أكد منصور في عدد من اللقاءات مع ممثلي القوي السياسية اليمنية أن هناك تصميما كبيرا علي دحر القاعدة حتي آخر وكر لها , خاصة بعد مخاوف كبيرة بشأن قدرة التنظيم علي امتصاص الصدمات وإدارة حروب كبيرة قد تتجاوز في تهديدها اليمن إلي المنطقة والعالم, وترجع خطورة التوتر والانفلات الأمني الذي تشهده المناطق الجنوبية إلي إمكانية تأثيره علي المحيط الإقليمي وتهديد خطوط الملاحة الدولية المارة في المناطق القريبة من الساحل الجنوبي اليمني.
في سياق متصل يناقش مجلس الوزراء اليمني في اجتماع استثنائي اليوم الأربعاء تطورات الأوضاع للوقوف أمام التحديات التي تفرضها الأعمال الإرهابية لعناصر تنظيم القاعدة في محافظة أبين علي ضوء الأحداث المؤسفة التي وقعت يوم الأحد وراح ضحيتها مئات القتلي والجرحي وتؤكد مصادر عسكرية يمنية أن الأيام القليلة المقبلة سوف تشهد الحرب الحقيقية ضد تنظيم القاعدة, وإن هناك تصميما كبيرا للقضاء النهائي علي التنظيم بعد أحداث أبين.
وعلي الصعيد المحلي , قالت مصادر أحزاب اللقاء المشترك المعارضة " إن هناك مؤامرة من قبل جهات - لم تسمها ودون الوقوف علي دليل دامغ - ساهمت في ارتكاب المجزرة التي وقعت بحق قوات الجيش في منطقة الكود ودوفس بمحافظة أبين يوم الأحد الماضي "
وأضافت " إن الرقم الكبير لأعداد القتلي والجرحي يؤكد أن تواطؤا مهينا ومؤامرة قذرة تم التخطيط لها من قبل البعض في هذه المرحلة الحساسة التي يمر بها اليمن" , وعبرت - في بيان لها - عن إدانتها لهذه المجزرة ووصفتها بالجريمة البشعة.
وطالبت هذه الأحزاب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بإجراء تحقيق فوري وعاجل لمحاسبة المسئولين عن هذا الاعتداء وتقديمهم إلي العدالة علي الصعيد الميداني طالب الجنود المقاتلون والمرابطون في جبهتي دوفس وزنجبار بمحافظة أبين بإقالة من وصفوهم بالقيادات الفاسدة ومحاكمتهم إثر العمل الإرهابي الذي طال مواقعهم من قبل عناصر القاعدة علي الشريط الساحلي ووادي دوفس.
وتأتي هذه المطالبات من قبل الجنود خلال الزيارة التي قامت بها اللجنة العسكرية برئاسة اللواء علي صلاح للتحقيق في الاحداث وكشف ملابسات الهجوم الذي استهدف الجنود, حيث استمعت اللجنة إلي بعض الجنود الذين قالوا إنهم لا يمتلكون الذخيرة الكافية للدفاع عن أنفسهم وهم في مواجهة عناصر القاعدة
