الرئيسية > عربية ودولية > كوشنر لـ"العربية": لأول مرة تقبل إسرائيل بحل الدولتين

كوشنر لـ"العربية": لأول مرة تقبل إسرائيل بحل الدولتين

" class="main-news-image img

رأى جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أنه "يمكن للفلسطينيين أن ينشئوا دولة غداً إذا جلسوا على طاولة المفاوضات".

واعتبر في مقابلة مع مراسلة قناتي "العربية" و"الحدث"، "أنه بفضل خطة ترمب للسلام في الشرق الأوسط تقبل إسرائيل لأول مرة بحل الدولتين"، مرجعاً الأمر لـ"علاقة ترمب القوية بإسرائيل".

وتابع قائلاً : "حارب الفلسطينيون لعقود من أجل إقامة دولة، وهذه هي المرة الأولى التي توافق فيها اسرائيل على قيام دولة مستقلة".

إلى ذلك، أوضح أن "عاصمة الدولة الفلسطينية المقترحة بخطة ترمب هي في القدس الشرقية"، مضيفاً: "يمكن للفلسطينيين أن يقرروا، إذا نظروا على الخريطة، أين ستكون عاصمة دولتهم". واعتبر أن "حدود القدس تغيرت عبر السنين، منذ العام 1967 وحتى الآن".

الأردن وصية على مقدسات القدس

كما أكد كوشنر أنه "بإمكان أي مسلم أن يصلي في المسجد الأقصى"، مضيفاً أن الأردن سيبقى السلطة الوصية على المقدسات في القدس.

واعتبر أن "ما يهم المسلمين في العالم هو الحرم الشريف وليس الموقع الجغرافي لحدود القدس الشرقية.. القدس موطئ ثلاث ديانات سماوية وهي المسيحية واليهودية والإسلامية".

في سياق آخر، قال إنه "يمكن للفلسطينيين مناقشة أي نقطة خلافية مطروحة" في خطة ترمب، محذّراً من أنه "إذا لم نحقق هذه الرؤية الآن، فإن الوضع سيكون أسوأ" في المستقبل. وتابع: "حصلنا على تعهّد من إسرائيل بتجميد بناء المستوطنات لـ4 سنوات. طلبنا 4 سنوات حتى نمكّن القيادة الفلسطينية الحالية أو القادمة من النظر في هذه الرؤية" التي قدمها ترمب

كما شدد على أنه، وبحسب خطة ترمب، "الأراضي التي ستكون ضمن الدولة الفلسطينية هي ضعف ما يملكه الفلسطينيون الآن"، مضيفاً أنه "سيتم توطين اللاجئين في الدولة الفلسطينية المستقبلية".

وختم مؤكداً أن "الفرصة تعتمد على القيادة الفلسطينية لاقتناصها.. الشعب الفلسطيني يستحق مستقبلا أفضل.. لدينا إطار حقيقي عملي للفلسطينيين من أجل إنشاء الدولة.. حققنا اليوم اختراقاً في هذا الصراع".

وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، كشف الثلاثاء عن خطته لإحلال السلام في الشرق الأوسط  على أساس حلّ "بدولتين"، لكن يتضمن تنازلات عديدة لصالح إسرائيل. وأعلن الفلسطينيون رفضهم لها.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي