كشف مصدر دبلوماسي يمني عن السبب الرئيسي من وراء زيارة سفراء دول الإتحاد الاوربي الى صنعاء والتي جاءت بعد مخاضات عسيرة شهدتها المنطقة وكان اليمن عنصرا فاعلا فيها.
وقال المصدر أن "دول الإتحاد الأوربي" قررت إعادة فتح سفاراتها في صنعاء بعد أن دخلت الحرب عامها السادس دون تحقيق الهدف الذي كان سبباً رئيسياً للحرب وهو استعادة صنعاء ودحر المليشيات وإعادة الشرعية.
وأكد المصدر أن سفراء دول "الإتحاد الأوروبي" أقروا بضرورة العودة الى صنعاء نتيجة الإخفاقات السياسية للشرعية وفشلها في توفير الأمن والاستقرار بالعاصمة المؤقتة عدن.
وأضاف المصدر أن دول "الإتحاد الأوربي" تجري ترتيبات مع المبعوث الأممي "مارتن غريفيث" للعمل على وتيرة إنهاء الحرب والعودة الى طاولة المفاوضات، لا سيما وقد أخذت الحرب منحاً اخر، وانعكست نتائجها على الوضع الإقليمي وبات لدى الحوثين قوة لا يستهان بها.
وكان سفير الإتحاد الأوروبي لدى اليمن "هانس جروندبرج" قد وصل الى صنعاء اليوم الأحد برفقة سفير فرنسا "كرستيان تستو" وسفيرة هولندا "إيرما فان ديورن" في زيارة قد تستغرق عدة أيام.
