كشفت مصادر مطلعة يوم أمس عن الأهداف الإماراتية الرامية لإنشاء مجلس خاص بالدول المطلة على البحر الأحمر بعد أن طلبت الإمارات من الدولة المشاركة إدارة المجلس وتوزيع المهام بين جنرالات تتبعها لم يتم الإفصاح عنهم.
وقالت المصادر أن "ابو ظبي" أوعزت المهمة لطارق عفاش لقيادة وإدارة السواحل اليمنية وتأمين المناطق المحاذية والمطلة على السواحل البحرية بمافيها محافظة تعز.
وأكدت المصادر أن "طارق صالح" الذي يقود قوات غير منظوية تحت لواء الشرعية ينوي القيام بأعمال عدائية تستهدف أبناء محافظة تعز بإيعاز إماراتي لانهاء دور الشرعية وتمكين مليشياتها من السيطرة على السواحل اليمنية.
ويرى مراقبون أن المجلس الذي تريد الإمارات من خلاله السيطرة الكاملة على السواحل البحرية سيؤثر على السيادة اليمنية، ويمنح أبو ظبي حق التصرف الكامل في المياه الإقليمية لليمن التي هي حق لليمنيين ولا يجوز المساس بها.
وفي ذات السياق يُشار إلى أن رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي التابع لجماعة الحوثي "مهدي المشاط" كان قد رفض في وقت سابق تمثيل اليمن بمجلس الدول المطلة على البحر الأحمر، معتبراً ذلك التكتل احد أدوات العدوان المستحدثة لحصار الشعب اليمني حد وصفه.
ودعا "المشاط" إلى عدم الإنجرار لمثل هذه الكيانات الهادفة لخلق المزيد من الانقسام والتشظي للمواقف العربية والإسلامية وفق تعبيره .
واستهجن عقد الإجتماعات المشبهوهة، مشيرا إلى أنه كان من الأجدر أن يأتي هذا في إطار توحيد المواقف العربية التي تعالج الصراعات المفتعلة من قبل السياسة الامريكية والإسرائيلية حسب قوله .
وكانت الإمارات قد خططت لإنشاء مجلس خاص بالدول المطلة على البحر الاحمر وهي “السعودية، مصر، الأردن، السودان، اليمن، الصومال، إريتريا، جيبوتي”.
