رحبت الجزائر، اليوم الأحد، بوقف إطلاق النار في ليبيا، ودعت الأطراف الليبية إلى الالتزام به والعودة السريعة للحوار الشامل.
جاء ذلك من خلال لبيان لوزارة الخارجية، جدّدت فيها الجزائر دعوتها لجميع الأطراف لـ"تغليب الحكمة ولغة الحوار من أجل إخراج هذا البلد الشقيق والجار من الأزمة التي يعاني منها والتي ما فتئت تهدد الاستقرار في دول الجوار وفي المنطقة برمتها"، ولكافة المكونات الليبية إلى التوصل لحل سياسي "سلمي" يراعي المصلحة العليا لليبيا.
وطوال الأسبوع الماضي، احتضنت الجزائر اجتماعات مكثفة حول الأزمة الليبية والصراع العسكري بين قوات الجيش الليبي وقوات حكومة الوفاق، بدأتها بلقاء مع رئيس حكومة الوفاق فايز السراج، ثم وزراء خارجية كل من تركيا مولود تشاووش أوغلو ومصر سامح شكري وإيطاليا لويجي دي مايو، وآخرها استقبال وفد من الحكومة المؤقتة، وتمسكت بموقفها الداعي إلى تسوية سياسية سلمية عبر حوار "ليبي – ليبي"
.