الرئيسية > عربية ودولية > الرئيس التركي والروسي يدعوان لوقف النار في ليبيا اعتباراً من الأحد

الرئيس التركي والروسي يدعوان لوقف النار في ليبيا اعتباراً من الأحد

" class="main-news-image img

دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى وقف إطلاق النار في ليبيا اعتبارا من الأحد، عقب اجتماع في اسطنبول الأربعاء.

وقال وزير خارجية تركيا مولود تشاوش أوغلو في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف: "دعا رئيسنا رجب طيب أردوغان ورئيس الدولة الروسي فلاديمير بوتين اليوم إلى وقف إطلاق النار ابتداء من منتصف ليل 12 كانون الثاني/يناير".

وفي بيان مشترك دعت تركيا وروسيا جميع الأطراف في ليبيا إلى "إعلان وقف دائم لإطلاق النار مدعوما بالإجراءات اللازمة التي يتعين اتخاذها من أجل استقرار الوضع على الأرض وعودة حياة الناس اليومية في طرابلس وغيرها من المدن إلى طبيعتها".

في الأثناء قال الجيش الليبي، إنه نفذ غارات جوية على ميليشيات الوفاق ومخازن أسلحة جنوب مدينة نالوت.

ويشن الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر حملة لاستعادة المدن الليبية، وتمكن، الاثنين، من السيطرة على مدينة سرت الساحلية التي كانت قوات متحالفة مع حكومة الوفاق الوطني تسيطر عليها منذ 2016.

وقال الجيش الوطني الليبي، الاثنين، إنه سيطر على سرت في تقدم خاطف سبقته ضربات جوية. واستغرقت عملية السيطرة على سرت ثلاث ساعات. من جهتها، اعترفت قوات الوفاق الوطني أنها انسحبت من سرت.

وتقع سرت إلى الغرب مباشرة من الهلال النفطي الليبي، وهو قطاع من الساحل تقع فيه عدة موانئ لتصدير النفط يسيطر الجيش الوطني الليبي عليها، كما تتمتع بموقع استراتيجي على طرق إمداد بين شرق وغرب وجنوب ليبيا.

ويأتي تقدم الجيش الوطني الليبي في الوقت الذي تستعد فيه تركيا لإرسال عسكريين وخبراء لدعم حكومة الوفاق الوطني.

روسيا وتركيا: هجمات أميركا وإيران قد تؤدي لموجة عدم استقرار

وفي سياق آخر دعت تركيا وروسيا كلا من الولايات المتحدة وإيران، اليوم الأربعاء، إلى إعطاء الأولوية للدبلوماسية وعدم تصعيد التوتر، وحذرتا من أن تبادل الهجمات بين واشنطن وطهران قد يؤدي إلى موجة جديدة من عدم الاستقرار في المنطقة.

وأطلقت القوات الإيرانية صواريخ على قواعد عسكرية تستضيف قوات أميركية في العراق اليوم الأربعاء ردا على قتل الولايات المتحدة للقائد العسكري الإيراني قاسم سليماني مما زاد المخاوف من نشوب حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي