الرئيسية > عربية ودولية > الجيش الليبي يتقدم إلى ما بعد سرت.. ويطوق مصراتة

الجيش الليبي يتقدم إلى ما بعد سرت.. ويطوق مصراتة

" class="main-news-image img

 

أعلن الجيش الليبي الثلاثاء أن قواته تقدمت إلى ما بعد مدينة سرت، للسيطرة على مواقع جديدة. وأكدت شعبة الإعلام الحربي التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية على فيسبوك، أن الوحدات العسكرية تتقدم إلى ما بعد مدينة سرت وتبسط سيطرتها على مواقع جديدة غرب المدينة.

إلى ذلك، أفادت مصادر العربية/الحدث أن الجيش شن 4 غارات جوية على منطقتي الوشكة وابو قرين غرب سرت

نحو مصراتة

من جهته، أعلن رئيس أركان القوات البحرية الليبية، فرج المهدوي، بدء تقدم قوات الجيش الليبي نحو مدينة مصراتة التي تسيطر عليها أقوى الميليشيات المسلّحة التابعة للوفاق وأكثرها عددا، وذلك بعد سيطرته، أمس الاثنين، بالكامل على مدينة سرت الاستراتيجية.

والاثنين، أحكمت قوات الجيش الليبي السيطرة على مدينة سرت الساحلية (450 كلم شرق طرابلس و250 كلم على مصراتة)، التي كانت تحت نفوذ "قوة حماية وتأمين سرت" التابعة لقوات الوفاق، بعد عملية عسكرية خاطفة ومفاجئة، وضعت الجيش وجهاً لوجه مع مدينة مصراتة ذات الثقل العسكري والسياسي وحتى الاقتصادي في الغرب الليبي.

وحصلت "العربية.نت" على خريطة جديدة لانتشار الجيش الليبي بعد سيطرته على مدينة سرت وتوّسعه ميدانيا على حساب قوات الوفاق، أظهرت تطويقا كاملا لمدينة مصراتة من كل الاتجاهات، بعد بسط قواته نفوذها على كل المداخل والمخارج المحيطة بالمدينة، وإحكام قبضته على جميع المواقع الاستراتيجية التي كانت تستخدمها قوات مصراتة إما لمهاجمة الجيش أو لتلقي الدعم العسكري التركي، ويتعلق الأمر خاصة بقاعدة القرضابية الجوية بمدينة سرت.تطويق للمدينة

وقال اللواء فرج المهدوي لـ"العربية.نت"، إن السيطرة على مدينة سرت سيضيق الخناق على الميليشيات المسلّحة خاصة المتواجدة بمدينة مصراتة، حيث سيقطع الجيش الإمدادات العسكرية على الميليشيات التي كانت تصلها من تركيا عبر قاعدة القرضابية الجوية، مضيفا "لقد حرمتنا الميليشيات من مدينة سرت وأصبحت الآن مصراتة هدفا لنيران الجيش الليبي من أقرب نقطة".

يذكر أن سلاح الجو التابع للجيش الليبي شن اليوم الثلاثاء، غارات جوية استهدفت، تجمّعا لميليشيات مصراتة في منطقة تاورغاء وغرفة عليات كتيبة حطين في مصراتة، وفق ما أفادت غرفة الكتيبة 134 حماية قاعدة الوطية الجوية.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي