الرئيسية > تكنولوجيا > افتتاح مؤتمر كيتكوم لتقنية الاتصالات بالدوحة

افتتاح مؤتمر كيتكوم لتقنية الاتصالات بالدوحة

ir="rtl"> افتُتحت اليوم بالعاصمة القطرية الدوحة فعاليات مؤتمر ومعرض كيتكوم 2012 الذي ينظمه "آي سي تي قطر" خلال الفترة من 5-7 مارس/آذار، وقد أكد المشاركون خلاله على الدور القيادي المنتظر لقطاع تكنولوجيا الاتصالات وتقنية المعلومات في إحداث فرص عمل لرواد الأعمال والشباب العرب.

وأكد مدير تطوير الأعمال بـ " ياهو- الشرق الأوسط" كريستوس ماستوراس أنه في وقت تواجه فيه الشركات الكبرى بقطاع التكنولوجيا الحديثة صعوبات على صعيد مواصلة عمليات الابتكار، تظهر أهمية رواد الأعمال الصغار في الاضطلاع  بهذه المهمة، لكن بدعم وشراكة من هذه المؤسسات.وأوضح في تصريح للجزيرة نت أن هذا المستوى من الشراكات يسهم بشكل كبير في إحداث فرص عمل متعددة، بينما تشير الإحصائيات إلى حاجة المنطقة العربية لتوفير ما لا يقل عن 75 مليون فرصة عمل بحلول عام 2020. فرص كبيرة وبين أن قطاع رواد الأعمال بالمنطقة العربية ما يزال محدودا  نظرا لحداثته، وأن الفرص المتاحة أمامه كثيرة ومتعددة. ودلل على ذلك بكون 5% من مستعملي الإنترنت عبر العالم يتحدثون العربية، بينما لا يمثل المحتوى العربي على الشبكة العنكبوتية سوى 1% إلى 2%، وهي وضعية تطرح فرصا واسعة أمام رواد الأعمال لتقليص هذه الفجوة. وأشار بهذا السياق أيضا إلى أن الإنترنت بالعالم العربي لا يستحوذ سوى على 2 إلى 3% من سوق الإعلانات بكافة الوسائط، مقابل10 إلى 15% بالدول المتقدمة، وهو ما يتيح إمكانات كبيرة أمام نمو  نشاط رواد الأعمال. وقال إن عدد مستخدمي الإنترنت بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يقدر حاليا بنحو سبعين مليون مستخدم، بينما يتوقع أن يرتفع هذا العدد بنحو خمسين مليونا أخرى للسنوات الثلاث المقبلة، مما  يشي -وفق رأيه- بمزيد من خلق فرص العمل بالمنطقة العربية.
تشجيع الشباب وقال شريك أول بـ "بوز أند كومباني" بالإمارات كريم صباغ إنه يتوجب تشجيع فئة الشباب الحاملين للشهادات العليا على اقتحام قطاع تكنولوجيا الاتصالات وتقنية المعلومات لإنشاء أعمال خاصة بهم. وأشار بحديث للجزيرة نت إلى أن هذا القطاع يعد بفرص استثمارية كبيرة لدوره بتسهيل عمل الشركات والتواصل فيما بينها من جهة، وبينها وبين الأسواق الخارجية من جهة أخرى. من جانبها أكدت الأمين العام  لـ "آي سي تي قطر" الدكتورة حصة الجابر لدى افتتاحها المؤتمر أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بقطر بات أحد المحفزات الرئيسة لتحقيق التنوع في الاقتصاد المحلي بعيدا عن النفط والغاز. وذكرت أن هذا القطاع حقق نمواً قدره 21% خلال الفترة من 2010 إلى 2011 ليصل إلي 15.5 مليار ريال (4.3 مليارات دولار) بينما يتوقع أن ينمو بمعدل سنوي 10% ليصل إلى ما يعادل 24.7 مليار ريال (6.8 مليارات دولار) بحلول عام 2016. إستراتيجية وأشارت إلى أن القطاع يسهم بـ9.3 مليارات ريال (2.6 مليار دولار) في الاقتصاد المحلي حاليا، بينما ينتظر أن يسهم بحوالي 15.4 مليار ريال (4.2 مليارات دولار) عام 2016. وكشفت أن قطر تعمل حالياً على تطوير ووضع إستراتيجيتها الاستثمارية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لعام 2016، والتي من شأنها أن تحدد فرصاً واعدة للاستثمار والتنمية التكنولوجية بالبلد على مدار السنوات الثلاث إلى الخمس القادمة. أما الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات حمدون توريه فشدد على أهمية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في نشر المعرفة وتطوير الخدمات، وبخاصة الطبية منها، وإحداث التغيير في عالم التربية والتعليم المصدر : الجزيرة
الحجر الصحفي في زمن الحوثي