الرئيسية > دنيا فويس >  يتيمان وقفا وحيدان أمام المأذون في حفل زفافهم .. وفجأة ظهرت جدعنة وشهامة أهل مصر لينقلب الفرح رأسا على عقب (تفاصيل وصور)

 يتيمان وقفا وحيدان أمام المأذون في حفل زفافهم .. وفجأة ظهرت جدعنة وشهامة أهل مصر لينقلب الفرح رأسا على عقب (تفاصيل وصور)

" class="main-news-image img

في واقعة اشعلت وسائل التواصل الاجتماعي في مصر لما يتمتع به شعب مصر من رقي وجدعته فقد وجد عروسان يتميان نفسهما فجاة محاطين بمعجبين من كل مكان بعدما وفقا وحيدان امام الماذون .

وفي التفاصيل فقد عاشا حياتهما بين أربع جدران، يتحسسان الوحدة، لا أهل ولا أقارب، ولا أنيس ولا جليس إلا موظفى الدار وبعض الأصدقاء، ظلا هكذا إلى أن قررا البحث عن مستقبل أفضل، أسرة وبيت وأطفال.

أسامة وعلا، عاشا فى إحدى دور الأيتام بطنطا، وعقب بلوغهما السن القانونى قررا الزواج وتكوين منزل يساعدهما على إنشاء أسرة يستطيعان من خلالها القضاء على حياة "اليتم" التى عاشاها طوال إقامتهما فى دار الأيتام.

وبالفعل اتخذا العروسان القرار، وقررا كتب الكتاب فى أحد المساجد بمدينة طنطا، وفى أثناء ذلك وجد العروسان نفسهما وحيدان أمام المأذون، ولا يوجد معهما إلا عدد قليل من أصدقائهما فى الدار، وبعض من موظفى ومسؤولى الدار.

وفى أثناء ذلك لجأ أصدقاء العروسين إلى إطلاق دعوة عبر مواقع التواصل الاجتماعى لأهالى طنطا لحضور حفل الزفاف لكى يشعر العروسين بالفرحة، وبالفعل تم تحديد حفل الزفاف فى قاعة نقابة الزراعيين، الخميس 26 ديسمبر، لتنهال التعليقات بالمئات فى استجابة سريعة لقبول الدعوة، وبالفعل حضر المئات من الشباب الفرح وهو ما أسعد العروسين كثيرا.

فدائما ما يعرف عن المصريين "الجدعنة والشهامة"، وخاصة عندما يتعلق الموضوع بالأمور الاجتماعية، وهذا ما حدث بالفعل مع العروسين عندما بحثا عن معازيم لحفل زفافهما.

ولم يكن يتخيل أصدقاء العروسين، أن يحضر هذا العدد الكبير من المواطنين، حتى امتلئت القاعة عن آخرها، وانتظر المئات بالخارج فى محاولة للدخول لتهنئة العروسين، وامتلئت مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر" بالتهنئات، حتى تصدر الفرح مواقع التواصل.

إحدى المواطنات قالت خلال صفحتها على "تويتر": "هو علشان كده الشارع كان موت.. كنت شايفة زحمة عند القاعه قلت عريس وعروسة عادى بس الزحمة مكنتش طبيعية رغم البرد وكان فى حد بينظم المرور من كتر العربيات وبرضه أنا رجعت البيت ومعرفتش إلا من تويتر.. ربنا يجبر بخاطر اللى جبر بخاطرهم وفرحهم".

وقال شاب آخر: "هى دى مصر.. مفيش بلد فى الدنيا بيحصل فيها كدا"، وأضاف آخر: الحاجه الحلوة اللى نختم بيها السنة، الناس الحلوة اللى بتجبر الخاطر، اللهم بارك فرحهم فعلا مش هيتنسى من جماله، ربنا يسعدهم ويرزقهم الذريه الصالحة يارب".


الحجر الصحفي في زمن الحوثي