نشر المكتب الاعلامي للفنان احمد فتحي عبر صفحتة الشخصية فيسبوك بيان تضامن مفتوح من محبيه والناشطين وذلك بسبب إسقاط إسمة من قائمة الدبلوماسيين .
وذكر بيان التضامن ان مكافأته هي أن يتم اسقاط وشطب أسمه من قائمة الدبلوماسيين مع عدد آخر من الرموز الوطنية وهو مايعني عدم تجديد لوحة سيارته الدبلوماسية وسحبها
ونددوا بتصرف السفير اليمني في القاهرة محمد مارم دون الرجوع لوزارة الخارجية التي استغربت ذلك التصرف ، الأوساط الثقافية اليمنية في داخل وخارج اليمن.
و عبروا عن استيائهم واستنكارهم الشديد إزاء تصرف السفير اليمني في القاهرة ، بحق أحد رموز الفن في اليمن والوطن العربي .
واعلنوا عن تضامهم مع الموسيقار احمد فتحي الذي قدّم ولا يزال يقدم الكثير للأغنية اليمنية .
وناشدوا رئيس الجمهورية الرئيس عبدربه منصور هادي والاخ رئيس الوزراء معين عبدالملك وقف هذا الاجراء القسري الذي يأتي خارج إطار العرف الدبلوماسي والذي لا يستند إلى اللوائح المنظمة للقواعد الدبلوماسية كونه تصرف شخصي.
نص البيان:
يعد الموسيقار اليمني العالمي أحمد فتحي الذي خدم الاغنية اليمنية طوال أربعة عقود والذي يُعد بمثابة السفير المتجول للفن اليمني في أكبر المسارح والمحافل اليمنية ، من مسرح الأوبرا وحفلاته المتعددة إلى كبريات المسارح في روما ولندن وموسكو عبر مسرحها الشهير (تشايكوفسكي ) ، وحيث قدم اعظم السيمفونيات العالمية التي يفاخر بها العرب العالم و أمام كبار الشخصيات والقيادات العالمية ، من الملكة اليزابيت إلى إمبراطور اليابان الذي دُهش وهو يستمع إلى ساكورا المرتبطة بالذائقة الفنية لليابان ، فتحي الإنسان وسمفونياته الخالدة ببعدها الإنساني التي لن يكون أخرها سمفونيته الشهيرة عن (نيلسون مانديلا) او تلك التي شارفت على الإنتهاء المعنونة بالمهاتما غاندي ، أحمد فتحي الذي هُظمت حقوقه منذ بداياته الأولى بفعل منظومة الفساد ظل وفياً لبلده وعنوانً للفن اليمني في مختلف العواصم العربية والعالمية ، لم يتنكر لوطنه وطوال اربعة عقود غنى وتغنى بالوطن وأظهر الوجه المشرق له كونه أحد أبرز رموز الموسيقى العربية في العصر الحديث ، لم يحظى بذلك القدر الذي تصنعه الدول لقاماتها ومبدعيها كل ما حصل عليه هو تعيينه مستشار بصفة اعتبارية في سفارة بلاده في القاهرة بدون مرتب وفي الأونة الأخيرة كانت مكافأته هي أن يتم اسقاط وشطب أسمه من قائمة الدبلوماسيين مع عدد آخر من الرموز الوطنية وهو مايعني عدم تجديد لوحة سيارته الدبلوماسية وسحبها ، انه جزاء جزاء سنمار هكذا تصرف السفير اليمني في القاهرة محمد مارم دون الرجوع لوزارة الخارجية التي استغربت ذلك التصرف ، الأوساط الثقافية اليمنية في داخل وخارج اليمن عبرت عن استيائها واستنكارها الشديد إزاء تصرف السفير اليمني في القاهرة ، بحق أحد رموز الفن في اليمن والوطن العربي وبدورنا نعلن عن تضامنا مع الموسيقار احمد فتحي الذي قدّم ولا يزال يقدم الكثير للأغنية اليمنية ونناشد رئيس الجمهورية الرئيس عبدربه منصور هادي والاخ رئيس الوزراء معين عبدالملك وقف هذا الاجراء القسري الذي يأتي خارج إطار العرف الدبلوماسي والذي لا يستند إلى اللوائح المنظمة للقواعد الدبلوماسية كونه تصرف شخصي من قبل السفير الذي من المفترض أنه يخضع لتوجيهات وزارة الخارجية وهو الأمر الذي يفتقر إليه القرار التعسفي للسفير .
"شارك المنشور وأضف اسمك او اكتب في تعليقك متضامن وادارة الصفحة ستقوم بإضافته لهذا البوست
الموقعون عدد من المثقفيين والكُتّاب ..
