الرئيسية > شؤون خليجية > رئيس مجلس الأمة الكويتي يتفاجئ بالاعتداء عليه داخل مقبرة (تفاصيل)

رئيس مجلس الأمة الكويتي يتفاجئ بالاعتداء عليه داخل مقبرة (تفاصيل)

" class="main-news-image img

تعرض رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، لاعتداء مفاجئ من قبل شخص مجهول داخل مقبرة بعد تقديمه العزاء لإحدى الأسر الكويتية.

وكشف "الغانم" تفاصيل الواقعة كاملة والتي حدثت أمس الأربعاء داخل مقبرة الصليبخات، خلال عزاء في أحد المواطنين.

ونشر رئيس مجلس الأمة منشورا على حسابه في "انستغرام"، أوضح فيه أنه كان قد قدّم العزاء لإحدى الأسر الكويتية، وعند مغادرته التقى بشخص يعرفه ومعه شخصين آخرين.

وصافح "الغانم" الشخص الذي يعرفه وأحد مرافقيه، وعندما حاول مصافحة الشخص الثالث، تفوّه هذا الأخير بكلام نابي، فرد عليه الغانم بقوله "عيب"، وهم بالمغادرة، وتفاجأ الغانم بهذا الشخص يهجم للاعتداء عليه، إلا أن المتواجدين منعوه من ذلك.

وجاء في المنشور: "منعاً للغط والإشاعات، أجد نفسي ملزماً بتوضيح ما حدث في مقبرة الصليبخات اليوم".

وأضاف: "إن حقيقة ما حدث في مقبرة الصليبخات يمكن اختصاره بأنني وبعد انتهائي من واجب تقديم العزاء بوفيات عدد من الأسر الكويتية الكريمة، توجهت إلى المخرج، وإذا بي أصادف الأخ الكريم عدنان الورع وبجانبه شخصان، فقمت بالسلام على الأخ عدنان وعلى الشخص الثاني".

وتابع: "وعندما هممت بمصافحة الشخص الثالث، رفض السلام متفوها بكلمة غير لائقة، فما كان مني إلا أن قلت له (عيب عليك احنا في مقبرة) وأعطيته ظهري مغادراً، وإذا به يحاول الاعتداء علي باليد، فما كان من أخي فهد الذي كان برفقتي إلا أن تصدى له ومنعه من الاعتداء علي".

وأكد رئيس مجلس الأمة الكويتي أن ما ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي من فيديوهات قديمة ولا تتعلق بما حدث داخل المقبرة.

وأضاف قائلا: "أؤكد أن هذا الحادث، حادث عرضي لا يمت بصلة بأخلاقنا ككويتيين ومسلمين، فأنا أذهب بشكل شبه يومي إلى المقبرة، أعزي الناس والتمس الأجر، ولم نصادف مثل تلك الحوادث الشاذة، فالمقبرة مكان بطبيعته يفرض الوقار والخشوع والهدوء، فمصابات الناس في وفياتهم مناسبة تقتضي الحزن والتعاطف والتضامن".

واختتم منشوره مؤكداً أن ما فعله الشخص المعنى لا يمثل إلا نفسه "ولا تزر وازرة وزر أخرى" فعائلته الكريمة عائلة مشهود لها بالأخلاق والمناقبية العالية وشهادتي فيهم مجروحة، وأقول لهم: "محشومين أيها الأكابر الأكارم".


الحجر الصحفي في زمن الحوثي