كشف مسؤولون أميركيون، مساء الأربعاء، أن البحرية الأمريكية، ضبطت قاربا يحمل أجزاء صواريخ إيرانية متطورة في طريقه إلى الحوثيين في اليمن.
جاء ذلك بحسب ما نقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مسؤولين أمريكيين شريطة عدم الكشف عن هويتهم لوصف المهمة بأنها عسكرية وحساسة.
وأكد المسؤولون أن البحرية الأمريكية وفريق خفر السواحل الأمريكي، استولت على قارب في شمال بحر العرب، يحمل أجزاء صواريخ إيرانية موجهة يشتبه أنها متجهة إلى المتمردين في اليمن، في أول مرة يتم فيها أخذ هذه المكونات المتطورة في طريقها إلى الحرب هناك.
وأضافوا أن السفينة الأمريكية، يو إس إس فورست شيرمان، كانت تقوم بعمليات بحرية روتينية عندما لاحظ البحارة قاربًا خشبيًا صغيرًا لا يظهر فيه علم الدولة، وتوقف أفراد البحرية وخفر السواحل وركبوا القارب للتفتيش ووجدوا الأسلحة.
ولم يتحدث المسؤولون عن العدد الدقيق للصواريخ أو الأجزاء ولكنهم وصفوها بأنها مخبأ كبير، وأشاروا أن القارب الصغير تم جره إلى الميناء وتم تسليم الأشخاص الموجودين على القارب لخفر السواحل اليمني، فيما لا تزال الأسلحة لا تزال على متن السفينة الأمريكية.
واعتبروا أن هذا الحادث يوضح استمرار تهريب الأسلحة بشكل غير قانوني إلى الحوثيين، في الوقت الذي يجتمع فيه وزير الخارجية مايك بومبو ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمناقشة ملف إيران كموضوع رئيسي.
وتتهم الولايات المتحدة إيران بتهريب الأسلحة بشكل غير قانوني إلى المتمردين الحوثيين، الذين يقاتلون الحكومة اليمنية وصادرت في مرات سابقة أسلحة أصغر وأقل تطوراً أثناء عبورها.
