الرئيسية > شؤون خليجية > ماذا يعني فوز السعودية بعضوية تنفيذي اليونسكو؟

ماذا يعني فوز السعودية بعضوية تنفيذي اليونسكو؟

" class="main-news-image img

لم يكن فوز السعودية بعضوية المجلس التنفيذي لليونسكو لمدة 4 سنوات من 2019 إلى 2023 بالشيء المفاجئ؛ إذ تعد السعودية إحدى الدول المشاركة في تأسيس المنظمة منذ عام 1946، وأسهمت منذ حينها إلى اليوم في مبادرات ومشاريع المنظمة، وتأتي العضوية استحقاقًا للالتزام السعودي بالمشاركة الفعالة في أنشطة ومبادرات المنظمة العالمية.

ويأتي الفوز تكليلاً للجهود الكبيرة التي بذلتها السعودية في الحملة الانتخابية، التي تضمنت إطلاق مشاريع ومبادرات قصيرة المدى بين المؤسسات السعودية غير الربحية واليونسكو منذ بداية عام إبريل 2018. ويتيح فوز السعودية بالعضوية فرصة المشاركة في صناعة واتخاذ القرارات على المستوى الدولي، وإيصال صوت المنطقة العربية إلى أعلى المستويات التنفيذية في واحدة من أهم المؤسسات التابعة للأمم المتحدة التي تُعنى بالتربية والعلوم والثقافة والفنون.

ويتكون المجلس التنفيذي لليونسكو من 56 مقعدًا، وفازت عن المنطقة كل من السعودية والإمارات وتونس. وحصدت السعودية أكبر عدد من الأصوات، بلغ 130 صوتًا، تلتها الإمارات بـ107 أصوات، ثم تونس بـ103 أصوات. يُعتبر المجلس التنفيذي بمنزلة مجلس إدارة لليونسكو؛ فهو يحضر أعمال المؤتمر العام، ويسهر على حسن تنفيذ قراراته. وتُستمد مهام المجلس التنفيذي ومسؤولياته بصورة رئيسية من الميثاق التأسيسي، ومن النظم والتوجيهات التي يصدرها المؤتمر العام. كما أن بعض قرارات المؤتمر العام تكمل هذه القواعد.

وفي كل عامين يكلف المؤتمر العام المجلس التنفيذي ببعض المهام المحددة.

وتُستمد بعض صلاحياته الأخرى من اتفاقات مبرمة بين اليونسكو ومنظمة الأمم المتحدة والوكالات المتخصصة، وغيرها من المنظمات الدولية الحكومية. والمؤتمر العام هو الذي ينتخب أعضاء المجلس التنفيذي البالغ عددهم 58 عضوًا. ويعتمد اختيار ممثلي الدول الأعضاء بصورة رئيسية على تنوع الثقافات التي يمثلونها، وعلى أصولهم الجغرافية. وتجري عمليات تحكيم معقدة للتوصل إلى توازن فيما بين مختلف مناطق العالم. ويبيّن هذا التوازن الطابع العالمي للمنظمة. ويجتمع المجلس التنفيذي مرتين في السنة

الحجر الصحفي في زمن الحوثي