الرئيسية > محليات > منها 10 مليار دولار مقابل طائرات حولت لخردة .. أرقام خيالية من الفساد يستعرضها " يمن فويس " حصيلة 25 عاما من قيادة الأحمر للقوات والدفاع الجوي

منها 10 مليار دولار مقابل طائرات حولت لخردة .. أرقام خيالية من الفساد يستعرضها " يمن فويس " حصيلة 25 عاما من قيادة الأحمر للقوات والدفاع الجوي

يمن فويس – رصد / أحرار الجوية :

محمد صالح الأحمر وحصيلة 25 عاماً من قيادته للقوات الجوية والدفاع الجوي جانب من الفساد المالي :

1- خسرت الدولة حوالي عشرة مليار دولار خلال 25 سنه من توليه قيادة القوات الجوية والدفاع الجوي نتيجتها  كومة من الخردة لطائرات ومعدات معطلة.

2- حارب العاملين في جميع الوحدات العسكرية من قياديين وعاملين في كل مستحقاتهم من علاوات وترفيعات ومهمات وتغذية وتسكين ... بعد أن كانت القوات الجوية في أوج عزتها وقوتها وتميزها .

3- صرف على قطع غيار صيانة الطائرات حوالي مائتين مليون دولار , كان يبعثرها كما يريد بلا رقيب عليه ولا حسيب , وكان يقتصر دور وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان على توقيع الشيكات فقط  , وما يتبقى من ومعظم المبالغ المالية كان يستلمها مباشرة من وزير المالية والبنك المركزي.

4- معدات الدفاع الجوي أصبحت أكواماً من الخردة وخارجة عن الجاهزية , لم تطور ولم تحدث منذ 25 عاماً , بينما تؤخذ أمولاً باهظة من وزارة الدفاع لهذا الغرض.

5- في الفترة الأخير تم طرد جميع المقاولين وتجار الشركات والوسطاء وأصبحت جميع العقود والمقاولات بمبالغ كبيرة تصرف على مقاولين وشركات هو يملكها ويديرها له أصهاره وأقاربه كإسماعيل الاكوع و هشام الاكوع وبتنسيق من الشيعاني وحميد عمر, وبعد عام 2000م دخل أصهاره الجدد في المقاولات والصفقات مثل  عبد الله المفزر و طارق المفزر  وصادق حمود المفزر وبتنسيق من خالد العرمزة , بحيث أصبحوا هم من يتولى كل مشتر وات الجوية وتحت قاعدة ( بين الأنساب لا يوجد حساب ) يتم استلام أثمان قطع الغيار ب 10 أضعاف السعر الحقيقي , وبحيث يتم إنزالها طريق آنس وتعود من طريق الحيمة بعد تغلف الصناديق والأغلفة , وللعناية يتم تعمير الطائرات والمحركات لعدد من المرات , المبالغ فهي نصيب ( خالد العرمزة ) خال الزوجة , ولعل فضيحة التاجر الذي طلب منه العرمزة 10% للقائد و 2.5% للعرمزة وجماعته, ولكن التاجر رفض ذلك العرض فتم استبعاده واستبداله بتاجر آخر ضارب في السعر وزيَد ( الكميشن ) ليس منا ببعيد.

6- مصادره علاوات المستويات للفنيين وحجزها تحت مدعى ( رديات ) لإصلاح مباني و هناجر والتي تصل إلى مابين ( 80 – 90 ) مليون شهرياً , ويريد أن يشرف عليها بنفسه ولا يسمح لسلاح المهندسين أو المؤسسة الاقتصادية بتنفيذ العمل , إلا إذا أعطي نصيبه مثل ( مقاولة الصالة الكبرى , كلية الهندسة العسكرية , وبعض الهناجر الأخرى ).

7- يستغل المال العام للأغراض الشخصية مثل ( المحروقات , المواد الغذائية , المهمات العسكرية ) ويبيعها عن طريق آل جزيلان  على شرط أن لا يقل نصيبه عن 10 مليون ريال شهرياً , ويبيع وقود الطائرات العسكريه عبر موظفين في شركة المحروقات للطائرات الأجنبية وبالسعر الدولي.

8- بيع منتج مصنع الأوكسجين التابع للجوية للمستشفيات في أمانة العاصمة وبقية محافظات الجمهورية وإيرادات البيع تعود إلى جيوبه ولا تستفيد منها الجوية بشيء.

9- استغلاله لطائرات النقل العسكري  ( الليوشن ) في تأجيرها لشركات مدنية وتجارية ويعود الدخل كالمعتاد إلى جيب محمد صالح .


الحجر الصحفي في زمن الحوثي