الرئيسية > محليات > تفاصيل مثيرة عن الرجل الحديدي بالضالع الذي حاولوا إغتيالة عدة مرات و ضبط أخطر الخلايا الحوثية و أصابهم بالجنون..الأسم و الصورة

تفاصيل مثيرة عن الرجل الحديدي بالضالع الذي حاولوا إغتيالة عدة مرات و ضبط أخطر الخلايا الحوثية و أصابهم بالجنون..الأسم و الصورة

" class="main-news-image img

الإرادة والجهد والعدل هي أساس النجاح هكذا يقول العقيد احمد قاسم المنصوب ( الشليلي) الذي كتب له أن يكون مديراً لقسم شرطة مريس بمحافظة الضالع ، في إصعب الظروف محققاً نجاح مذهل بشهادة المواطنيين .

منذ اللحظات الأولى لإنطلاق المقاومة ضد مليشيا الحوثي حمل أحمد سلاحة وكان القائد والمؤسس  وفي مقدمة الصفوف لايهاب الخوف ، خاض المعارك لمواجهة المليشيا الحوثية بشجاعة ولازال حتى اليوم عندما تشتد الحرب يهب ويكون السند .

 

 

قدمت أسرته عدد من الشهداء في المواجهات ، لكنه لجأ الى تأمين الجبهة من الداخل ، حيث تمكن من ضبط عدد من الخلايا الخطيرة وعبوات ومتفجرات يسعون من خلالها لتفخيخ الجبهة وزراعة الموت  ، وأرعب كل من يحاول المساس بالجبهة و يصفونه بالرجل  الحديدي.

ترى الزحام للقضايا في القسم كثيرة كلهم ينشدون الشليلي وكل يوم يمر يكتشف المواطنيين حقيقته إنه شخصاً آخر ونادر جمع بين الشجاعة والتواضع والعدل ويجبرهم تعامله على حبهم له ويجعلهم يدوسون على الشائعات والتضليل والتهم التي تناله  ويحظى بإحترام كبير ، لعدم وجود فوارق أو مجاملة لديه.

وأوضح السكان في مريس إنه منذ توليه قسم شرطة مريس ضبط الأوضاع أمنيا وحفظ الأمن وأثبت أنه الأجدر ولا يفرق بين كبير وصغير وظل كل تركيزه على الجبهة في مريس ، فهو الشخص المرعب للحوثيين.

حيث يعتبره السكان الرقم القوي في مريس صعب تجاوزه ، شجاع لا يهاب ولايداهن ولايجامل .

تحاك ضده المؤمرات مره بعد أخرى وخلايا تسعى للنيل منه وإغتياله وإرباكه لكنه في كل قضية تضليل يخرج منها منتصرا على كل التحديات.

وذكر السكان انه يعمل بصمت بعيدا عن ضجيج الاعلام وكل يوم يزداد حب الناس له فقد أخضع المتجبرين على البسطاء وانتصر للمظلومين بالحق.

في مكتبة تجد زحام القضايا الكثيرة الذي يبت فيها بطرق مختلفة بالرغم من الإمكانيات البسيطة والكادر المتواضع  الا أنه تمكن من ضبط خلايا مخيفة تحاول ان تهز الجبهة.

وتحدثت مصادر أمنية انه تمكن من القاء القبض على 43 متهم بجريمة قتل منذ تولى القسم ولم يتمكن شخص من الفرار بالرغم من الوضع الراهن والظروف الصعبة .

يقول أفراد في قسم شرطة مريس إنه تم ضبط خلايا حوثية بينهم قيادات وتم الضغط على المليشيا في صفقة تبادل أسرى بإطلاق مختطفيين من مريس لدى الحوثيين .

ويؤكد احمد انه تم القاء القبض على أكبر قيادي حوثي بارز قبل فتره لديه عدد من الدورات لدى الحوثيين ووصل بهم  الأمر الى ارسال تهديدات بتصفيته واولاده لكنه لم يستسلم .

 واضاف انه تم إستهدافه  بزرع عبوات أمام قسم الشرطة وراح ضحيتها شهداء وجرحى.

كون ان الحوثيين يركزون على الداخل لخلخلة الجبهة لكن يتم  التعامل معهم بحزم .

فقد أفشل مخططاتهم الإجرامية وحقق نجاح إرعبهم وأصابهم بالجنون  .

هناك قضايا متعددة صنعوها له آخرها اغتيال احدى قيادات قسم الجبارة المقدم احمد محسن وخلال 3 أيام تم إلقاء القبض على المتهم وأعترف بكل التفاصيل .

وبعد الإخفاق لمنظومة الحوثي الذي تصنع القضايا ارعبها وكشف حقائقها ولجأت الى الفرار .

خلايا نائمة كانت تسعى لصناعة الفوضى وتنفذ إجندات حوثية ، صنعوا له أكثر من قضية لإزاحة الخطر من إمامهم والذي تدار من دمت  ، قادوا مؤامرات للنيل منه ، لكنه إنتصر بالإدلة وسلاح الإرادة والحقيقة التي يملك.

هناك من يروج ويهول بقصص من الخيال والتلفيق والكذب لكن الحقيقية تبقى واضحة فهكذا يعمل أعداء النجاح للتشويه بعد فشلهم فهي آخر وسيلة لهم .

في القسم ترى أحمد يمثل القائد النموذج المتواضع والمبتسم والحكيم في التعامل في ظل زحام كبير بمكتبة تشفق عليه ، فمثل هؤلاء الأبطال الذين يعملون من أجل الناس ويسهرون من أجلهم وحققوا نجاح في الواقع بالحد من الجرائم ، بحاجة إلى التكريم والإنصاف .

 فبدلا من شكرهم ومكافئتهم حتى بالكلام الجميل ينالون منهم بالتضليل والتشهير .


الحجر الصحفي في زمن الحوثي