عقدت محكمة غرب إب الابتدائية وسط اليمن جلسة يوم أمس برئاسة القاضي ابراهيم الخلي بخصوص قضية مقتل الشهيد بلال القادري الذي قتل أثناء تأديته لمهمة أمنية مرتديا الزي العسكري ليلة السبت منتصف الليل الموافق ٢٠١٢/٦/٢ م .
وحسب مصادر من أسرة الشهيد ل ( يمن فويس) فإن المتهم الفار - نشوان - قد تم تغيير اسمه في الوثائق الرسمية إلى " عبدالقوي " وأنه متواجد في محافظة إب ويستخدم هويته الجديدة لتغرير على رجال الأمن.
وتفيد المعلومات أنه قبل نحو عام تمكن أحد الجناة من الفرار من حوش محكمة الغرب حيث اقدم المتهم نشوان علي احمد راوح بعملية هروب من داخل حوش محكمة غرب إب اثناء حضوره جلسة المحكمة ظهر الأحد ٢٠١٨/١٢/٩ م والذي كان مسجونا على ذمة قتل عمد المجني عليه الشهيد بلال القادري إلا أنه وقع في قبضة رجال الأمن في غضون ايام ، بيد أنه وضمن عملية اختراق أمني فادح تم تهريبه من داخل أسوار السجن المركزي في ٢٢-٦-٢٠١٩م والى الان ما يزال فارا من وجه العدالة .
هذا وفي وقت سابق أطلق أولياء دم الشهيد بلال القادري أكثر من ثلاثة بلاغات توضح من خلالها حيثيات القضية وتطلع الرأي العام بتفاصيل هامة أبرز ما جاء في تلك البلاغات - نمتلك نسخ منها - : (( ها نحن أولياء دم الشهيد بلال القادري نطلق البلاغ الثالث أو النداء الثالث لكل أحرار وشرفاء الوطن .. ها نحن نذكر الجميع بالذي حدث وما حدث أكبر من اي توصيف ..انه في ظهر الأحد ٢٠١٨/١٢/٩ م تم تهريب أحد القتلة ويدعى نشوان علي احمد راوح والذي كان مسجونا على ذمة قتل عمد المجني عليه الشهيد بلال القادري حيث اقدم المجرم وبمعية شقيقه " نايف ومحمد " وبالتنسيق مع والدهم على غدر الشهيد حيث كان يؤدي مهمة أمنية مرتديا الزي العسكري ليلة السبت منتصف الليل الموافق ٢٠١٢/٦/٢ م وها هو فارا من وجه العدالة بعد فرار أخيه( محمد راوح) وقت الحادثة لليوم ..وما هي إلا أشهر حتى نفذ والد القتلة عملية شراء واسعة للذمم بعض ضعفاء النفوس وقاموا بتهريب المتهم " نشوان " مرة أخرى ومن داخل مبنى السجن المركزي )) .
وطالب أولياء دم الشهيد بلال القادري الجهات القضائية بسرعة البت في القضية والإسراع في إصدار الأحكام الرادعة في حق القتلة وتعقب الفارين وإنزال العقوبة الصارمة في حقهم .
