في عادة دخلية على المجتمع اليمني ولم يسبق أن عرفها طال اللون الأخضر كل شيء في العاصمة صنعاء، مغيرا هويتها وتاريخها وارثها الحضاري وذلك تزامنا بالاحتفال بذكرى المولد النبوي وفق زعم الحوثيين .
وإلى جانب ما قامت به المليشيا الحوثية في هذا الجانب، وجد أصحاب المحال التجارية أنفسهم مجبرين على طلاء أجزاء من محلاتهم بهذا اللون، أو تعليق يافطات عليها.
قصاصات القماش الطويلة عُلِّقت في معظم أو كل شوارع العاصمة صنعاء تقريبا. إضافة إلى السيارات والدرجات النارية ومقالب القمامة التي طليت به، ولم تسلم من ذلك قباب ومنارات المساجد أيضا.
البنك المركزي اليمني هو الاخر صار لون اخضر بطريقة لم يسبق للشعب أن شاهدوا صنعاء بهذا الشكل الذي لا يختلف كثيرا عن مدن شيعية في العراق ولبنان.
وكانت ابرز الصور المتداولة عبر صفحات التواصل الاجتماعي هي لذات البنك الذي تلون بالاخضر في الوقت الذي يأن ويرزح فيه الشعب اليمني تحت وطأة الفقر والجوع والمرض نتيجة الانقلاب الحوثي , علاوة ان انقطاع المرتبات للعام الثالث على التوالي .
وغلب على الصورة التعليقات الساخرة والانتقادات اللاذعة للجماعة الشيعية التي شوهت كل منظر جميل في عاصمة اليمن .
