تسبب دعوة مشرفة حوثية تعمل في محطات البترول، للمشاركة ضمن مجموعة نساء السلام، التي يشرف عليها المبعوث الأممي لليمن ، مارتن غريفيث، في ردود فعل غاضبة وجدل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي.
ونشر مكتب المبعوث الأممي صور لمجموعة نساء السلام، خلال لقاء عقد في العاصمة الأردنية عمّان، ومن ضمن النساء المشرفة الحوثية أم كلثوم الشامي.
وعلق الصحفي اليمني غمدان اليوسفي، في حسابه على تويتر ساخراً "من مشرفة على محطة وقود النساء التي خصصها الحوثي للنساء في صنعاء، إلى عضوية مجموعة نساء السلام التي يديرها مكتب المبعوث الأممي".
وأضاف اليوسفي، "قصة نجاح أم كلثوم الشامي تستحق أن تروى للأجيال".
اما الناشط الحقوقي رياض الدبعي فكتب "ام كلثوم الشامي مشرف محطات البترول في #صنعاء الخاضعه لسيطرة #الحوثيين.تشارك في مؤتمر لصناعه السلام في #اليمن المؤتمر نظمه مكتب المبعوث في اليمن، طبعاً الذي مايعرف أم كلثوم يسئل المساربين في محطات البترول كيف تعمل بهم..لله في خلقه شؤون".
فيما ردت الناشطة رشا جرهوم، رئيس مبادرة مسا السلام، وعضو فريق نساء السلام بالقول: "ليش مفاوضات السلام بين مِن ومن؟ ليش لعند النساء تشتوهم يكونوا ملائكة الجنة؟ الامم المتحدة وسيط وان النساء على اختلافاتهن يستطعن الجلوس معًا لوضع توصيات حول عناصر اتفاقية السلام يعد إنجاز اكبر مما قام به الرجال اللي المبعوث جالس يلتقي بهم كل حزب وكل فريق لوحده".
وأضافت رشا، "هذا اللقاء الوحيد الذي استهدف النساء بينما مكتب المبعوث عقد لقاءات عديدة مخصصة للأحزاب والحركات السياسية والقيادات المختلفة كل على حدة وكلهم شاركوا من غير تمثيل نسائي. مكتب المبعوث مفرح انه عمل اجتماع واحد للنساء وانتوا نازلين عليه".
