أعلنت المملكة العربية السعودية أن سفارتها في اليمن ستعود لممارسة عملها من العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن).
وكانت السعودية أغلقت سفارتها في العاصمة صنعاء بعد اجتياح الحوثيين العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014 وحولت مكتبي سفارتها في صنعاء، وقنصليتها في عدن، إلى مدينة جدة السعودية.
وقال السفير السعودي لدى اليمن في مداخلة هاتفية لـ "آل جابر"، مع فضائية "إم بي سي" السعودية إن "اتفاق الرياض" سيسهل وجودنا في عدن، وسنكون بذلك على الأرض والسفارة تقوم بالافتتاح في عدن، وهذا سيسهم في الدعم السياسي للاتفاق وتسهيل تقديم الخدمات، دون تفاصيل أكثر.
وأكد آل جابر في حوار مع صحيفة "الشرق الاوسط" نشرته في عددها الصادر اليوم، أن وجود الحكومة بكامل أعضائها في عدن سوف يجعلها تطلع وتوفي بالتزاماتها؛ سواء في التنمية أو الخدمات أو دفع الرواتب وغيرها من الجوانب الاقتصادية.
وعما إذا كان هناك مفاوضات حل شامل قريبة بين الحكومة والحوثيين قال آل جابر إن المملكة تدعم جهود الأمم المتحدة وترحب بكل ما من شأنه أن يحقق اتفاق استوكهولم، وتدعو الأطراف كافة إلى الانخراط الإيجابي وتنفيذ الاتفاق، مشددا على أن ذلك سيؤدي إلى بناء الثقة، وهو المفتاح الذي بنيت عليه بنود "استوكهولم".
ووقعت الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتياً، مساء أمس، "اتفاق الرياض" الذي رعته المملكة العربية السعودية.
وبموجب الاتفاق، سيتم تشكيل حكومة من 24 وزيراً مناصفة بين الشمال والجنوب، وستعود الحكومة إلى العاصمة المؤقتة عدن بعد ستة أيام من توقيع الاتفاق.
