الرئيسية > دنيا فويس > هل انت من قصار القامة: شبان يتحدثون عن تجاربهم في الحب والزواج

هل انت من قصار القامة: شبان يتحدثون عن تجاربهم في الحب والزواج

" class="main-news-image img

كتب المواطن الكندي آلان موت مؤخرا عن الصعوبات التي يواجهها الرجل القصير في المواعدة قائلاً: "كرجل قصير توقع استبعاد ثمانية من كل 10 نساء لك كشريك جنسي محتمل من النظرة الأولى".

وقد رد عليه القراء، ومن بينهن سيدة طويلة، وتحدثوا عن تجاربهم بهذا الشأن، الإيجابية منها والسلبية.

تجربة روبرت (155 سنتيمترا) يشتهر الرجال السويديون بأنهم طوال القامة وشقر، ولكنني لم أشعر قط بأنني منبوذ، فقد كانت لي صداقات مع أناس طوال القامة تصل أطوالهم إلى 180 و190 سنتيمترا.

وبالطبع كان الناس يشيرون من وقت لآخر إلى طول قامتي، ولكن لم أشعر أبدا أن ذلك انتقاص مني، فقد كنت دائما التلميذ القصير في الفصل.

بالطبع تحدث بعض الأشياء المزعجة مثل أن يرغب أحدهم بحملك لأنك سهل الحمل بالنسبة لهم.

 

وربما كان أكثر ما يزعج أن يسألك شخص عن طول قامتك فتخبره ليرد: "يا إلهي، إنك قصير".

في بعض الأحيان أشعر أن الحياة ربما كانت ستبدو مختلفة لو كنت أطول قامة، ولكن لو كنت أطول هل كنت سأظل نفس الشخص؟ لقد كان هناك حديث حول حقني بهرمون النمو وأنا طفل، وقد أجروا أشعة اكس على ذراعي لمعرفة ما إذا كنت سأواصل النمو.

أدرك أن قصار القامة غالبا ما يجدون صعوبة في العثور على نساء، ولكن لم ينتابني هذا الشعور قط ، فقد كان من السهل علي دائما مصادقة النساء، لقد كانت الأمور تسير بشكل طبيعي، وربما كان المفتاح ألا تبذل قصارى جهدك وألا تشعر أن قصر قامتك عقبة، فعندما أواعد لا أفكر لوهلة في قصر قامتي، وقد تراوحت أطوال قامات النساء اللائي واعدتهن بين 155 سنتيمترا و175 سنتيمترا.

تجربة كريس (170 سنتيمترا) لقد أجريت تجربة على تطبيق المواعدة OkCupid فقد سجلت في طولي في البداية على أنه 170 سنتيمترا فلم أحصل على الكثير من الاستجابات، وعندما غيرت الطول إلى 180 سنتيمترا ارتفعت الاستجابات 50 في المئة، ومن سوء الحظ ألا تواعد الكثير من النساء في لندن من يقل طوله عن 180 سنتيمترا.

 

تجربة أدريان (163 سنتيمترا) عندما ذهبت إلى جامعة ريدينغ قيل لي إن حجمي مناسب تماما لأكون موجه الدفة في رياضة تجديف القوارب، وإنه مرحب بي للغاية في نادي التجديف.

لقد كنت محظوظا، فرئيس النادي في الجامعة كان أيضا رئيس اتحاد التجديف للهواة في بريطانيا، ودفعني للمشاركة في الفريق الذي قام بالتدريب في هامرسميث بنهر التيمز.

وفي عام 1981 كنت في الفريق الفائز بالميدالية البرونزية في بطولة العالم، وفي أولمبياد عام 1984 في لوس أنجليس كنت في الفريق الفائز بالميدالية الذهبية.

ولم أعاني قط من التنمر في رياضة التجديف، وعلى الصعيد الرومانسي لم أواجه مشاكل.

وكانت صديقتي السابقة وطولها 180 سنتيمترا تحمل مشاعر خاصة نحو قصار القامة، ربما كانت تشعر أنها أكثر أمانا معهم، وأعتقد أن ردود فعل الناس كانت تسعدها، وقد تطلب الأمر وقتا مني كي أعتاد على ذلك حيث اقنعت نفسي بأن الهمسات والنظرات الجانبية بمثابة مجاملة، حيث كان من الواضح أنهم يعتقدون أن هناك شيئا خاصا في شخصي يجذبها.

وكانت زوجتي الأولى بطولي تقريبا، أما شريكتي الثانية فكان طولها نحو 180 سنتيمترا، وكان طول زوجتي الثانية 175 سنتيمترا وهي تمارس رياضة التجديف والتقيتها في نادي مولسي للقوارب. وأنا الآن أعزب مجددا، وآمل أن ألتقي شريكة جديدة ولا يعنيني طولها كثيرا طالما لا يعنيها طولي. فإذا كان طولي مشكلة فإنه مشكلة لها وليس لي.

وعندما كنت تلميذا تمنيت أن أكون طويلا بالتأكيد، فقد كنت دائما التلميذ القصير في صفي وكان والداي منزعجان لدرجة ترتيب علاج بحقن هرمون النمو، ولم يوقف هذا الترتيب سوى تفجر فضيحة في ذلك الوقت تتعلق بعدوى جنون الأبقار. كان ذلك منذ وقت طويل وأنا اليوم سعيد بطولي.

تجربة كارول (175 سنتيمترا) يعتبرني الرجال صغار الحجم مصدر تهديد فيحرصون على التقليل من شأني بالإشارة إلى أنني لست شديدة الذكاء، وهذا ليس مربط الفرس، فهذا الادعاء ربما يجعلهم يشعرون بأنهم أكبر حجماً.

آلان موت يبلغ طوله 157 سم، وهو أطول من فئة الأقزام بحوالي 10 سم والذي قام القراء بالرد عليه وعندما كنت مراهقة كان الفتيان الأصغر حجما يمازحونني قائلين هل طبقات الهواء في أعلى أقل كثافة؟ بل وقالوا لي إنني سأجد صعوبة في العثور على شريك، لقد كنت نحيفة جدا وكان ذلك يجعلني أبدو أكثر طولا. لقد وجدت صغار القامة متغطرسين فقد كانت لدي صداقات برجال صغار الحجم اعتبروني بمثابة غنيمة عليهم غزوها. لقد طلبوا مني ارتداء حذاء دون كعب، والجلوس بدلا من الوقوف.

وصديقتي المقربة طول قامتها 155 سنتيمترا فأنا ليس لدي مشكلة مع الحجم الصغير، وزوجها طوله 180 سنتيمترا.

وأنا زوجة سعيدة وزوجي طوله 180 سنتيمترا، أرتدي أحذية بكعب، وفخورة بطولي، وكان الرجال قصار القامة قد جعلوني أشعر أنني أقل أنوثة بسبب طولي، وأعرف الآن أن سبب ذلك هو عدم شعورهم بالأمان معي.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي