الرئيسية > تقارير وحوارات > الشرعية تنتصر في حوار جدة وإنتكاسة سياسية لهذه الأطراف ؟

فيدريكا أكدت ان اليمن جاهز للحل السياسي

الشرعية تنتصر في حوار جدة وإنتكاسة سياسية لهذه الأطراف ؟

" class="main-news-image img

قالت فيدريكا موجيريني- وزيرة الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي- " إن اليمن أصبحت جاهزة اليوم أكثر من أي وقت آخر للحل السياسي وبدأت فعلاً ملامح إيقاف الحرب من خلال المبادرات المتبادلة بين الحوثيين والسعودية إلى جانب استجابة الأطراف الخاصة بجنوب اليمن لحوار جدة بإشراف سعودي".

وتاتي هذه التصريحات في وقت قالت فيه صحيفة الشرق الأوسط السعودية، الأحد، نقلاً عن مصادر سياسية مقربة من الحكومة الشرعية إنه لا يوجد أي حوار مباشر حتى الآن بين ممثلي الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي.

وأكدت المسئولة الأوروبية أن "المواجهات في جنوب اليمن بحاجة حقيقية إلى حل سياسي شامل"..

ونقلت صحيفة "De Morgen البلجيكية" عن موجيريني التي كانت تتحدث أمام ورشة أوروبية حول قضايا الأمن والسياسة في الشرق الأوسط، قولها: "المجتمع الدولي بذل جهوداً كبيرة إلى جانب الرئيس اليمني ودعمه، ولكن فشلت تلك الجهود بسبب تعرضه لضغوطات من جهات سياسية يمنية، لم تسمها، لا تريد للحرب أن تتوقف وأن ينعم اليمن بالسلام".

واعتبرت المسئولة الأوروبية، أن الحديث عن شرعية سلطة أو رئيس في اليمن "غير مجدٍ ولن يأتي بثمار، بل قد يزيد من تعميق الأزمات في البلد، حيث أصبح الشعب اليوم غاضباً من الرئيس اليمني في شمال اليمن وجنوبه".

ودعت إلى "فرض واقع سياسي جديد يضمن إيقاف الحرب واستقرار البلد الذي يمكن أن يؤثر استمرار الحرب فيه على المنطقة بأسرها" .

وبالعودة إلى تطوارات حوار جدة فقد اشارت المصادر إلى وجود جهود سعودية حثيثة يرجح أنها ستسفر في نهاية المطاف عن وجود صيغة نهائية لاتفاق ينزع فتيل الأزمة نهائيا ويضمن عودة الحكومة الشرعية إلى العاصمة المؤقتة عدن.

من جهة ثانية قالت وسائل اعلام يمنية ان نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان التقى مساء السبت بالرئيس هادي في مقر اقامته استمر لساعات حسم خلالها عددا من نقاط الاتفاق. وتوقع ذات المصدر ان يتم التوقيع على الصيغة النهائية على مسودة الاتفاق الخلال ساعات القادمة .

ومنذ سيطرة "الانتقالي" على العاصمة المؤقتة عدن ومحافظتي الضالع ولحج وأجزاء من أبين شهدت هذه المناطق تراجعا كبيرا في الخدمات الضرورية من قبيل الكهرباء والمياه.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي