الرئيسية > تقارير وحوارات > الشخصية الأقوى التي قيّدت الإنتقالي والحوثي وكان النموذج الأمين للملف السياسي اليمني!!

الشخصية الأقوى التي قيّدت الإنتقالي والحوثي وكان النموذج الأمين للملف السياسي اليمني!!

" class="main-news-image img

لا يختلف إثنان بل ويؤكد الواقع أن وزير الخارجية السابق عبدالملك المخلافي كان الشخصية الأقوى و النموذج الأمين لإدارة الملف السياسي اليمني ، الذي إستطاع أن يلجم الإنتقالي والحوثي ويقيدهم عن الحركة بالقدرات الذي يملك والإخلاص الذي يسكن الرجل.

يقول سياسيون أن الملف السياسي تهاوى وشهد إنتكاسة غير متوقعة بعد مغادرة المخلافي لحقبة الخارجية وأثبتت الأيام أن فراغ كبير تركة المخلافي جعل أعداء الشرعية اليمنية يتحركون ويتبهرجون في القنوات ويتجولون في بعض الدول ويلتقون السفراء والمبعوث الأممي.

واوضحوا أن المخلافي  كان يحمل الهم الوطني في كل تحركاته ومخلصا للملف ولم يتقاعس أو يمل ففي كل يوم تجد له تحرك ونجاح حتى تمكن من قطع الأذرع التي تطال الوطن ، أدائه جعله كبيراً وأثبتت الأيام انه قائدا محنكا اعطي الحكمة وحب الناس لصفاته.

كان وضع الملف السياسي قوياً يتحرك في كل يوم يسد جميع الثغرات التي يشعر أنها تسببب خطراً على الشرعية ، لكن هناك من لايريدة يبقى لأنه الشخص القوي الذي أحب الوطن ولم يساوم أبدا.

اليوم وبعد مغادرة المخلافي نجد الدبلوماسية اليمنية هي الحلقة الأضعف و تتحدث الأيام أن الربان الماهر  لها غادر شامخاً مرفوع الرأس ، حاولوا إيجاد البديل الذي يسد الفراغ لكنهم فشلوا وساورهم الندم .

يقول البسطاء يوميا بتنهيدات الوجع كان المخلافي يمثل الرجل القوي يرعب الإنقلابيون ويخافه الحراكيون ،  متى كان يتحرك الإنتقالي ويصول ويجول ؟ ، حاصر الجميع وجعل صوت الشرعية واليمن هو الأقوى .

ومن الإنصاف أن نقول سلاما على عبدالملك المخلافي وعلى أيام تحركاتة لإدراة الملف السياسي. بحنكة وإقتدار.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي