الرئيسية > تقارير وحوارات > تقرير يكشف تفاصيل التلون لحزب سياسي يدعي دعم الشرعية وهو يرفد جبهات الحوثي بالمقاتلين .

تقرير يكشف تفاصيل التلون لحزب سياسي يدعي دعم الشرعية وهو يرفد جبهات الحوثي بالمقاتلين .

" class="main-news-image img

اكشفت الاحداث الأخيرة ان حزب الاصلاح الإخواني يجيد التلون  واللعب على المتناقضات ، حيث أضحى الكارثة وسبب البلاوي ، يلعب هناء ويناور هناك يكذب ويضلل ويلفق بمطابخة .

الحزب الذي ولد من رحم المؤتمر يتحدث عن تاريخة وذكرى تأسيسه الملطخ بالتآمر والتلاعب والتلون في كل مواقفة .

حزب الاصلاح اخوان اليمن استغلوا عواطف الشعب اليمني ودغدغة مشاعرة طويلا بإسم القدس جلبوا منها ملايين الريالات والذهب وغيرة وبنوا بها أمبراطوريتهم ومع الأيام دخلوا في لعبة جديدة اسمها شركه الاسماك والأحياء البحرية وجلبوا مليارات الريالات بإسم الأسهم والإستثمار .

بعدها أختفت الشركة وضاعت الأموال ولم يعرف مصيرها الى اليوم ، لكن ما ترجحه مصادر ان الزنداني والأحمر جعلتهم تلك الأموال هوامير واصبحوا شركاء وتربطهم علاقة تجارة وفيد جلبته لهم العمامة .

ظل حزب الإصلاح شريكا لعلي عبدالله صالح الذي استخدموه هو الآخر في شيكات منحها لهم طولها كحدود اليمن والسعودية ، حتى إن صفقة إبرمت ان يكون صالح مرشحا لهم في أيام الأحمر الكبير .

ضللوا الشعب طويلا واستغلوا ضعف الوعي وكانوا جزء من السلطة بل معظمها على انهم معارضة كذبا وإفتراء .

فقد كان الجنرال الأحمر يمثلهم ويعين لهم حتى ان كل قيادات فروعهم منحهم رتب عقداء في الفرقة الاولى مدرع الذي تبخرت في ساعات.

هكذا ظل حزب الاصلاح الأخواني يجيد فن لعبة التلون واللعب والمناورة مغلبا مصالحة على مصالح الشعب ففي ثورة فبراير لم يكن يفكر بتنمية بل جل تفكيرة هو اختراق مؤسسة الجيش والأمن وهي ما تبقى وكسب الريالات القطرية.

فقد تمكن من تجنيد الألاف في وزارة الداخلية الذين لم يؤدوا واجبهم ولو لمرة واحدة سوى رواتبهم تذهب الى المنازل ، لم يعد هذا فساد بنظرهم الذي تغنوا على صالح به كثيرا ، قضوا على التعليم عندما سيطروا عليه ولحقت الصحة وكذا الأمن بقي الجيش اتى سيناريوا الهيكلة الذي قضت على الحجرة التي تعثروا امامها وحطموها .

بعدها اتفاق السلم والشراكة كانوا اول من وقع وساوموا الحوثي الا ان الريال السعودي اعماهم ، دخل الحوثي صنعاء فذابوا واختفوا من المشهد في صفقة دفعت لهم .

بدأت الحرب اعلنوا موقفهم مع الشرعية فأخترقوا شباكها وسيطروا على مفاصلها فجندوا وعبثوا وتعربدوا وعينوا ، إلا ان سنوات العسل لم تدم طويلا فبدأو بخيانة التحالف و الإتجاه نحو قبلتهم قطر وتركيا ، بعد كل السنوات والإحتضان لهم شنوا حملاتهم السخيفة على الرياض وابوظبي بكل حماقة ِ.

اليوم غيروا وجوة جديدة وتلونوا كالحرباء وأصبحوا حوثيين أكبر من الحوثي نفسة يرددون الصرخة ويذهبون لدورات السيد في ذمار وتربطهم علاقات حميمة ، جزء منهم يرسل إحداثيات للتحالف ويدعي انه هو الشرعية ومن يمثلها  وآخر يحشد المجندين للإنضمام الى صفوف الحوثي ويقنعهم بالجاهد كانت المنابر حكىا لهم لمهاجمة الحوثي بأقبح العبارات واليوم يهاجمون التحالف والشرعية .

الإنتقالي يصارع الأخوان ولو لم يكن سقفة الإنفصال لتحالفت معه معظم القوى ، فهو محق في صراعة مع الأخوان لأنه يعرف أنهم يعيشون على الكذب والنفاق ، كيف بهم يرفدون جبهات الحوثي بالمقاتلين ويدعون انهم يدعمون الشرعية وهم يحفرون قبرها وهم من سرقوها .

أي قيم يحمل هؤلاء  وأي دين يتحدثون عن الرذيلة وهم يمارسوها والفضيلة وهم بعيدين عنها .

 

 


الحجر الصحفي في زمن الحوثي