الرئيسية > محليات > شركاء المستقبل تناشد المنظمات الدولية وهيئات الامم المتحدة بالافراج عن النساء المعتقلات في اليمن وحمايتهن

بعد تصفية فتاة سجينة بذيعة غسل العار

شركاء المستقبل تناشد المنظمات الدولية وهيئات الامم المتحدة بالافراج عن النساء المعتقلات في اليمن وحمايتهن

" class="main-news-image img

ناشدت مؤسسة شركاء المستقبل للتنمية  بسرعة التدخل وتوفير الحماية الانسانية القانونية للنساء المعتقلات في السجن المركزي بصنعاء ، والسجون السرية الاخرى.

وجاء في بيان المناشدة : اقدمت اليوم أسرة احد النساء المعتقلات في سجون جماعة الحوثي في بادرة خطيرة  في تصفيت احدى الفتاة السجينات جسديا بعد ان تم الافراج عنها بنصف ساعة من قبل جماعة الحوثي والاتصال بأسرة الفتاه الحضور لاستلامها من ادارة السجن ، وبعد الاستلام بنصف ساعة  تم تصفيتها في احد الحواري القريبة من السجن بالرصاص الحي  تحت مبرر تطهير الشرف او ما تعرف بغسل العار ، التي تتعارض مع القانون  .

حيث كانت المجني عليها من ضمن النساء الآتي تم اعتقالهن من قبل جماعة الحوثي قبل عام ونصف على اثر احداث ثورة الجياع التي دعا وشارك فيها العديد من الشباب والشابات والناشطين اليمني في صنعاء والتي انطلقت من جامعة صنعاء  على اثر تردي الاوضاع الاقتصادية والمعيشية التي تشهدها المناطق القابعة تحت سيطرت جماعة الحوثي .

وتابع البيان : و تحذر / مؤسسة شركاء المستقبل من تعاظم هذه الافعال ضد النساء التي تم الزج بهن في السجون وتم تلفيق لهن قضايا مخله بالشرف ، حيث يتم تعرضهن الى عملية القتل والتصفية الجسدية من قبل اولياء الامور تحت مبرر غسل العار الذي تشتهر به المجتمعات اليمنية ، وان الحركة الحوثية تعزف على هذا الوتر في التخلص من معارضيها من شريحة النساء  المعتقلات في السجون الحوثية بعد ان فقدوا الامل في تجنيدهن لصالح الحركة في تنفيذ بعض الاعمال التجسسيه وما شابه ذلك والتي تعود بالنفع على الحركة .

وناشدت مؤسسة شركاء المستقبل في بيان حصل يمن فويس على نسخة منه  المنظمات الدولية  وهيئات الامم المتحدة  المعنية  سرعة التدخل وتوفير غطاء الحماية للسجينات الاخريات الاتي ما زلن  يقبعن خلف قضبان السجن والاتي  يعتبرن مشروع قتيلات اذا لم يتم تقديم لهن التغطية الكافية من الحماية الانسانية والقانونية.  فأنه سوف يتم التخلص منهن بنفس الطريقة على يد ذويهن او الموت خلف القضبان

ونناشط المنظمات المحلية والناشطين الحقوقيين  بسرعة التحرك لتوفير الحماية القانونية والانسانية للنساء السجينات قبل ان يتم تحويلهن الى مشروع قتيلات ، حيث وان هناك ما يزيد عن 250 فتاه تم اعتقالهن في وقت سابق على خلفية ثورة الجياع التي تداعا لها الشباب والشابات اليمنين  وطلاب جامعة صنعاء قبل عام ونصف ......

 

صادر عن / مؤسسة شركاء المستقبل للتنمية


الحجر الصحفي في زمن الحوثي