فتح المجلس الانتقالي العديد من المعسكرات التابعة له لاستقبال الشباب الذين أختاروا التجنيد في صفوفه وذلك بعد وعود قدمها المجلس الانتقالي بتثبيتهم كجنود وصرف الرواتب لهم .
ويعتبر هذا التحشد من المجلس الانتقالي من خلال فتح باب التجنيد للشباب في العديد من المحافظات الجنوبية في لحج والضالع كمؤشر على استعداد يقوم به المجلس الانتقالي لاي حرب قادمة كما أنه يثبت حصوله على دعم مالي من الامارات من أجل استقطاب الكثير من الشباب كجنود وصرف الرواتب لهم .
بينما تؤكد الكثير من المصادر على تأهب لحرب قادمة بين الشرعية والمجلس الانتقالي المدعوم من الامارات ويدفع المجلس الانتقالي للمحافظة على المناطق التي سيطر عليها من الحكومة الشرعية .
ويتخوف السكان من أن أي حرب قادمة ستكون اضرارها كبيرة خاصة في ظل تردي الاوضاع الامنية وانقطاع الرواتب والممارسات المناطقية التي تعززت في الجنوب بعد سيطرة المجلس الانتقالي وحملة الاعتقالات وطرق القتل التي يمارسها ضد المعارضين .
فيما حذر الكثير من الجنوبيين من أي معركة قادمة في ظل الانقسام الحاد في المجتمع الجنوبي والذي قد تؤدي الصراعات والحروب إلى تمدد تلك الصراعات وعدم القدرة على انهاءها .
وكانت قبائل أبين قد أعلنت النفير العام لمواجهة الاطراف التي تقف ضد شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي وهذا يكشف على حرب جنوبية جديدة بين محافظات لديها تأريخ من الصراعات السياسية والاجتماعية .
