ارتفعت حصيلة الضحايا نتيجة انفجار مستودع للأسلحة تابع للحوثيين في مدينة الحديدة غربي اليمن، إلى 7 قتلى و20 مصابا جميعهم من المدنيين.
ونقلت وكالة الأناضول عن المتحدث باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي العقيد وضاح الدبيش، قوله "إن 7 مدنيين قتلوا في انفجار مصنع للبلاستيك بحي الزعفران، جنوبي الحديدة".
وأضاف، أن الانفجارات استمرت زهاء ساعتين، وأدت إلى تهدم بعض المنازل القريبة ونزوح عشرات الأسر من الحي إلى أماكن مختلفة في المدينة.
واتهم الحوثيين بتحويل مصنع مملوك لأحد المواطنين إلى "مخزن" للأسلحة يحتوي على عدد كبير من الصواريخ والعبوات والناسفة والألغام.
ولم يشر القائد العسكري اليمني إلى أسباب التفجيرات، غير أنه شدد على أنه "لا علاقة للقوات المشتركة في الساحل الغربي بها".
ولم يصدر أي تعليق من قبل جماعة "الحوثيين" بشأن ما قاله الدبيش.
ودعا الدبيش، الأمم المتحدة، عبر مكتبها في اليمن، إلى "اتخاذ الإجراءات الصارمة ضد مليشيات الحوثي واستهتارها بحياة المدنيين، من خلال تكديسها للأسلحة والمتفجرات وسط أحياء مأهولة بالسكان".
يأتي ذلك، بالتزامن مع عقد اللجنة المشتركة لإعادة الانتشار في الحديدة، اجتماعها السادس، على متن السفينة الأممية "انتركنيك دريم إم في" في عرض البحر الأحمر، واتفاقها على نشر مراقبة بالخطوط الأمامية للحُديدة.
