الرئيسية > محليات > البرفيسور أيوب الحمادي يفقد أعصابه ويخرج عن طوعه إثر "تغريدة خطيرة" نشرها عضو هئية رئاسة المجلس الانتقالي حامد لملس

البرفيسور أيوب الحمادي يفقد أعصابه ويخرج عن طوعه إثر "تغريدة خطيرة" نشرها عضو هئية رئاسة المجلس الانتقالي حامد لملس

" class="main-news-image img

تغريدة نشرها الامين العام - عضو هيئة رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي حامد لملس شبوة أثارت حفيظة الدكتور أيوب الحمادي المقيم في المانيا وأخرجته عن صمته تجاه الرجل الذي وصف فكره بالمريض .

وقال لملس : حربنا مع التطرف والارهاب واقتلاعهم ضرورة مهما اشتد الألم وما حدث في عتق فجر اليوم واستقدامهم ميليشات من خارج شبوة سيسجل في ذاكرة التاريخ والبادي اظلم .
وتابع أمين عام الانتقالي : الحرب سجال , والأيام دول وأن انتصروا اليوم فلن نترك الثأر غدا .. مختما : موعدنا عتق ؟

وقال أيوب الحمادي : هذا شخص منهم امس يوصف ان اصحاب شبوة ارهابيين و يريد اقتلاعهم و هذا فكر مريض فكر ارهاب, فقد كان الافضل يقول نتحاور و نترك ثقافة السلاح و نفتح صفحة جديدة مع اهلنا في شبوة. سؤال له, على من سوف تنتصر؟ على اهلك؟ كنت اتمنى لو كنت تحشد الناس لمعركة الاستقرار والسلام لمعركة البناء او لمعركة حفظ كرامة الغلبان, انما تحشد لتقتل و تدمر مجتمعك يتعامل معك الخارج كمرتزق.

يتابع الحمادي بغضب وفق رده الذي رصده يمن فويس :  تتحدث بمنطق بدائي نفس منطق داحس و الغبراء , الحرب سجال و سوف نأخذ ثأرنا, ممن تأخذ ثارك, من اخوك الجنوبي, الذي لم يهاجمك او يدخل بيتك؟ فعلا عاهات لابد ان ندرك انها كل يوم تمزق اكثر.

يختم الحمادي : والمشكلة انهم يتناقلون هذا المنشور بصفحتهم بدل من ان يقولون كلام غير عقلاني او يكذبون و يقولون اقلها لصفحة مزورة.

يذكر أن البرفسيور أيوب الحمادي هو أحد العقول اليمنية العظمية المهاجرة  وهو مهندس في الهندسة الكهربائية و نظم المعلومات العصبية في جامعة أتوـ فون ـ جوريكه بمدينة ماجديبورج في جمهورية ألمانيا الاتحادية . ناشر لمئات الأبحاث و العديد من الكتب العلمية ,  شارك و حكم في عشرات المؤتمرات و ورش العمل العلمية الدولية، عمل و أدار العشرات من المشاريع الصناعية و البحثية بشراكة مع مؤسسات بحثية و صناعية مرموقة . 
وعلى الصعيد الإجتماعى ساهم في جهود إدماج الأجانب في المجتمع في ولاية ساكسن أنهالت الألمانية و عولمة عاصمتها ماجديبورج، كما ساهم في الحراك السياسى اليمنى في السنوات الأخيرة وله عشرات المقالات التي نشرت في موقع يمن فويس للأنباء.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي