الرئيسية > محليات > المحافظ "بن عديو": شبوة أسقطت انقلابًا رديفًا لانقلاب مليشيا الحوثي ونسعى بكل قوة لتضميدها وفتح صفحة جديدة

المحافظ "بن عديو": شبوة أسقطت انقلابًا رديفًا لانقلاب مليشيا الحوثي ونسعى بكل قوة لتضميدها وفتح صفحة جديدة

" class="main-news-image img

قال محافظ محافظة شبوة محمد صالح بن عديو، إن محافظته مرّت "بواحد من المنعطفات الخطرة الذي نعزم على تجاوزه ونعبر من ظلمة نفق أراد الطائشون أن نهلك ونضيع فيه، ونثبت لجميع أبناء شعبنا في كل ربوع الوطن الحبيب أن رهانهم على شبوة وأهلها من جميع المناطق ومختلف القبائل والمكونات هو رهان رابح فسطور التاريخ تقول أن شبوة تخرج من كل أزمة أكثر قوة و اتحادا" .

وأضاف المحافظ في بيان أصدره قبل قليل "راهن أبناء شعبنا وقيادته على شبوة في تحررها من المليشيات الايرانية فلم يبق فيها شبرًا واحدًا الا وتحرر بل مضى رجالها يجودون بدمهم في كل أرض اليمن وحيث ما وجد الانقلابيون يطاردون جحافلهم، واليوم تكسب شبوة الرهان وتسقط انقلابا رديفا لانقلاب مليشيات الحوثي قامت به مليشيات المجلس الانتقالي بدعم كامل من دولة الامارات العربية المتحدة .

وتابع "لسنا اليوم بصدد فتح الجراح بل سنسعى بكل ما أوتينا من قوة لتضميدها وفتح صفحة جديدة من التسامح، لقد مددنا يدنا لجميع اخواننا بمختلف انتماءتهم مستلهمين ذلك من قناعتنا بأننا جميعا شركاء في هذا الوطن لكن المتمردون قابلوا ذلك برفع السلاح في وجوهنا قلنا الوطن يسعنا ويسعكم فاحتكروا الوطنية في ذواتهم وأنشأوا معسكرات وجلب لهم كل أنواع السلاح من قبل الامارات واعتدوا به على رجال الجيش والأمن وعلى الشركات وقاموا بأعمال التخريب وتفجير أنابيب النفط والغاز واستهداف مصالح أبناء المحافظة ثم توجهوا إلى العاصمة المؤقتة يشاركون في الاعتداء على مؤسسات الدولة وقواتها المسلحة ويكونون جزء من الانقلاب على الشرعية ليعودوا مشحونين بنشوة الانقلاب ليملوا قوائم شروطهم على الدولة ومؤسساتها من فوهات بنادقهم ومدافعهم".

قال المحافظ بن عديو "لم نختر هذه الحرب ولم نكن نتمنى حدوثها وقدمنا كل التنازلات لكنهم أغلقوا كل باب وحشدوا كل قواتهم من مدرعات وعربات لو امتلك الجيش الوطني القليل منها لاختصر الوقت في دحر المليشيات الايرانية، وأمام هذا العدوان لم يكن أمامنا من سبيل غير الدفاع عن الدولة ومؤسساتها مع توجيه تعليمات صارمة لأبطال الجيش والأمن بالتحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنب سفك الدماء مهما كان الأمر لإدراكنا أن الغالبية من مقاتلي تلك المليشيات هم شباب أجبرتهم الحاجة للالتحاق بها بحثا عن لقمة العيش فاستغل منزوعو الضمير حاجتهم ليجعلوهم وقود لحرب مصالحهم".آآ 

وحيّا محافظ شبوة "كل من ألقى السلاح ورفض قتال إخوانه أو بيع ضميره.. لافتاً إلى توجيهاته "بحسن التعامل مع من تم التغرير به وقاتل اخوانه وأن قيمنا وأخلاقنا وشيمنا تملي علينا هذا التعامل.. موجهاً "النداء لمن لايزال يقاتل في صفوفهم بإلقاء السلاح والتوقف عن خوض معركة خاسرة".

كما حيّا "أبطال القوات المسلحة والأمن الذين صمدوا في الدفاع عن مؤسسات الدولة وأفشلوا مخطط مليشيات الانتقالي في الانقلاب عليها وأدروا معركة الدفاع عن عاصمة المحافظة بكفاءة عالية فحققوا هذا النصر الكبير".آآ 

وأشار إلى أن توجيهات فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ومتابعته كان لها الدور الأكبر في رفع المعنويات وصناعة ملامح النصر على مليشيات المجلس الانتقالي.. محييًّا دور الاشقاء في المملكة العربية السعودية في دعم الشرعية والحفاظ على مؤسسات الدولة".آآ 

مشيراً إلى توجيهاته لرجال الجيش والأمن بالتعامل بأخلاق الحرب مع المقاتلين المغرر بهم والعفو عن الموقوفين واعادتهم الى ذويهم مكرمين.. وكذا التوجيهات التي قضت "بالحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة وتأمين عاصمة المحافظة ووجهنا بمعالجة القصور في الخدمات التي تسببت فيها هذه الاحداث".

كما حيا "بن عديو" أبناء الشعب اليمني "في كل ربوع الوطن الذين شاركونا بمشاعرهم تفاصيل هذه الأحداث ونؤكد هنا أن مشروع مواجهة المليشيات الايرانية هو المشروع الجامع لكل أبناء شعبنا اليمني وأن المشاريع الانقلابية المستنسخة منه والتي تخدمه مصيرها كمصيره إلى زوال لينعم شعبنا بالسلام والوئام ونقولها بلغة واضحة أن مشاريع التمرد على الدولة وصناعة كيانات ومليشيات توازيها بات أمرا لا يمكن القبول به ولا التعاطي معه".آآ 

وتمنى محافظ شبوة محمد بن عديو، في ختام البيان "الرحمة للشهداء وللجرحى الشفاء العاجل وللوطن النصر المؤزر"


الحجر الصحفي في زمن الحوثي