الرئيسية > محليات > غضب شعبي وتنديد عالمي بالمجازر التي ترتكبها " الامارات " جنوب اليمن ( تقرير خاص ) 

غضب شعبي وتنديد عالمي بالمجازر التي ترتكبها " الامارات " جنوب اليمن ( تقرير خاص ) 

" class="main-news-image img


يتصاعد التنديد الشبعي والقبلي تجاه دولة الامارات وما سببه دعمها للمجلس الانتقالي بالمال والعتاد من خراب للمدن وارتكاب المجازر التي أدت إلى أدت إلى سقوط مئات القتلى والجرحى من ابناء اليمن وفق سياسيا اتخذتها هذه الدولة بعيدا عن اهداف التحالف العربي بالتخلص من التمدد ا الايراني في اليمن والقضاء على انقلاب ميليشيات الحوثي .

 جنوب اليمن دخل مرحلة جديدة من الحرب بعد تحريرها من ميليشيا الانقلاب قبل أربعة أعوام  فالمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات قد أعلن  سيطرته على جميع المؤسسات بمدينة عدن  وأبين بعد أيام من التمرد الذي خلف مئات القتلى والجرحى مع قوات الجيش الوطني بدعم مباشر من الامارات العربية المتحدة الشارك في التحالف علاوة عن النهب الذي طال مؤسسات الدولة والمرافق الحكومية .

موقف اليمنيين تجاه التحالف العربي، وخصوصاً الإمارات، بدأ بالتحول بعد خمس سنوات من التدخل العسكري، فمن "شكراً إمارات الخير"، التي كانت ترتفع في الشوارع وعلى الليافطات وفي المؤسسات، إلى "يسقط الاحتلال الإماراتي" .

وقاد التمرد الذي رعته الامارات الشقيقة إلى ردود أفعال متباينة من المجتمع الدولي تجاه ما يحدث :


غريفيث يحذر المجلس الانتقالي

 

تقسيم اليمن تحول الى تهديد حقيقي ويجب مضاعفة الجهود وكذلك يجب العودة للوضع الطبيعي في اليمن لمنع تمزيق النسيج الاجتماعي.

يقول غريفيث الذي عبر عن  استیائه مما آلت إلیه الأمور في الیمن،  خلال إحاطته بمجلس الأمن وماقام به المجلس الانتقالي الذي وصفها بالخطوة الغير مقبولة وأن? محبط من ذلك. ,مشيرا بأن الجمیع راغب بالتوصل إلى حل سیاسي في الیمن، ولكن تظل ?ناك بعض الأشیاء بحاجة لمعرفة كل طرف برغبة الآخر.


محذرا، من تقسیم الیمن الذي یعد ت?دید حقیقي مندداً بما یقوم ب? المجلس الانتقالي الجنوبي من استیلاء على مؤسسات الدولة الذي تحول إلى ت?دید حقیقي، وما حدث ويحدث في عدن وأبین یثیر كثیر من التساؤلات، حول مصیر الیمن أكثر من أي ٍ وقت مضى.

وأضاف أنه لیس مقبولاً أن یستمر الوضع على ما ?و علیه الآن في عدن، بسبب انتشار العنف والانت?اكات التي یمارس?ا الانتقالي الجنوبي بحق المواطنین ومؤسسات الدولة.

 بدورها لم تغب تركيا عما يحدث وحدث مؤخرا في عدن  التي أفضت إلى انقلاب انفصاليين وموالين للإمارات على الحكومة الشرعية في العاصمة المؤقتة. 

 

تركيا ...مايحدث بعدن شئ مؤسف

 

تركيا التي أصدرت بيان رسمي أعربت من خلاله عن "قلقها البالغ إزاء الاشتباكات المسلحة التي شهدتها مدينة عدن اليمنية (جنوبا) خلال الأيام الأخيرة". مؤكدة  دعم  الجهود وتوفير الأمن والاستقرار في اليمن، واستمرارها في دعم جميع الجهود الدولية التي أجريت من أجل الحفاظ على وحدة وسلامة البلاد.


معتبرة أنه "من المؤسف للغاية استمرار المصادمات المسلحة خلال عيد الأضحى المبارك، الذي من المفترض أن تسود فيه مشاعر السلام والصداقة والتضامن".
داعية جميع الأطراف في اليمن إلى "الامتناع عن اتخاذ المزيد من الخطوات التي من شأنها تعميق الأزمة السياسية والإنسانية في البلاد والبحث عن حلول للمشاكل من خلال الحوار".

 

جامعة الدول العربية

 

الجامعة العربية سارعت هي الأخرى إلى عقد قمتها حول الأحداث المتسارعة في الجنوب مؤكدة إن الأوضاع في اليمن تُثير المزيد من الانزعاج والقلق خاصة في ضوء التطورات الأخيرة المُقلقة في الجنوب، وبالتحديد في العاصمة المؤقتة عدن، وما تنطوي عليه تلك التطورات من تأثيرات سلبية على استقرار اليمن ووحدة ترابه الوطني وتكامله الإقليمي.

وطالبت الجامعة وفق ما رصده يمن فويس الجميع أن يعمل على جلب السلام الشامل والاستقرار إلى ربوع هذا البلد الذي يتعين أن يصير الهدف الأول لجميع الأطراف، وهو ما يستدعي مقاربة مختلفة للوضع اليمني برمته تقوم على استعادة وحدة مؤسساته ومواجهة الإرهاب والميلشياوية، في إطار من الحوار والتفاوض بين الأطراف ذات المصلحة، وبالابتعاد عن التصعيد العسكري والعنف.

 

بريطانيا تحذر 

 

بريطانيا هي الأخرى تابعت مجريات الأحداث بمدينة عدن  حيث حذر السفير البريطاني المجلس    الانتقالي الجنوبي، بالانخراط وبشكل فوري في الحوار الذي دعت إليه السعودية والانضواء تحت الشرعية اليمنية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي. معتبرا أن فترات الحروب والمشاكل ليست بالوقت  المناسب لاتخاذ قرارات مهمة بالنسبة لمستقبل الدولة. مشيرا ان ما حدث في عدن «أمراً مؤسفاً ولم يكن جيداً».

أما بالنسبة للمجتمع الدولي فقد أكد السفير البريطاني  باعترافهم بيمن موحد تحت دولة واحدة عضوة في الأمم المتحدة، فقد كانت السنوات بعد 1994 كانت صعبة للجنوبيين ونفهم مشاعرهم بالنسبة لهذه الفترة، ولكن سوف نحل مشكلة الحرب ثم تكون هناك فترة انتقالية وانتخابات، ومن المهم جداً للحكومة الجديدة أن تركز على توفير ما يريده الجنوبيون بما في ذلك الخدمات والحريات السياسية والثقافية وغيرها، وبعد فترة من المهم أن يقرر الجنوبيون هل هذا الأمر جيد لهم أم لا».


الحجر الصحفي في زمن الحوثي