الرئيسية > محليات > مستشار وزير الإعلام الإمارات تمنع الحكومة اليمنية من تصدير الغاز والنفط

مستشار وزير الإعلام الإمارات تمنع الحكومة اليمنية من تصدير الغاز والنفط

غرد مختار الرحبي مستشار وزير الإعلامآآ  آآ أن الذي يمنعآآ  الحكومة من تصدير الغاز والنفط هي الإماراتآآ  ومليشياتهاآآ 

بالإضافةآآ  إلىآآ  منع مطار عدن من استقبال الرحلات الدولية وحرم البلاد من موارد ميناء عدنآآ 
آآ ومنع إعادة تأهيل ميناء عدن لكي لا ينافس ميناء دبي سوى الإمارات والمليشيات التابعة لها .

مضيفاآآ  بذلك مالذي فعلته الاحزمة والنخب بكل ترسانتها العسكرية سوى مواجهة الحكومة والشرعية وتعطيل عملهاآآ 
ومالذي فعلته المدرعات الاماراتية التابعة للنخب والاحزمة التي لم تطلق طلقة واحدة على الحوثي وظلت طوال الوقت تحرس المصالح الاماراتية المتمثلة في تعطيل الموانئآآ 


وعن موانئ اليمن عدن والمخاء والمكلاء ومطار الريان يتسأل الأرحبي لماذا تتخذة دولة الإمارات سجن سري يرتكب فية الانتهاكات والاعتقالات والاختطافات خارج إطار القانون وبدون علم السلطات الأمنية والقضائية .

وفي سلسلة تغريداته أكد أنتم لم تجلبوا لليمن سوى الدمار والقتل والانتهاكات والسيطرة على المناطق الاستراتيجية والممرات المائية

وأكد الارحبي أنه تم تعطيل ميناء عدن وميناء المكلاءآآ  ليبقى ميناء الحديدة الوحيد الذي يقع تحت سيطرة الحوثي هو الوحيد الذي يعمل وتجرع الشعب المرارات ونهبت المساعدات التي لم نجد منفذا للدخول سوى منفذ الحديدة لانكم حاصرتم كل الموانئ وعطلتم كل المنافذ والموانئ

وأشار أن الامارات نقلا المعركة من المعركة الاساسية في صنعاء لتفتح معارك استهلكت التحالف لتحوز هذه الموانئ والمطارات وتعطلها عن العمل .


مضيفا أن معركة صنعاء هي المعركة التي دخل التحالف العربي لينجزها والتي اذا سقطت كانت ستغني عن كل هذه المعارك

أكد الأرحبي ان حماية المصالح والاطماع الاماراتيةآ  هي حرب من أجل النفوذ وتعويض طرد الإمارات من الصومال ومن جيبوتي لذلكآ 


مشيرا إلى أن الإمارات تريد تعويض خسارتهاآ  وأنه يجب طردها والتحكم في ميناء عدن ومضيق باب المندب الاستراتيجي والسيطرة على جزيرة ميون وجزيرة سقطرى الاستراتيجية امامصلحة اليمن فهي اخر ما تفكرون فيه

منوها أن الإمارات صنعات اهدافا وهمية واختلقت اعداء جدد مرة باسم محاربة الاخوان ومرة باسم خلق توازنات ودعمت التشكيلات المسلحة في كل مكان بعيدا عن المعركة الاساس والعدو المتفق عليه.


مما قد جعلهاآ  تحولت من محاربة الحوثي الى محاربة الشرعية ومن إسقاط عبدالملك الحوثي الى إسقاط عبدربه منصور هادي .

وأنها لم تكن تقاتل الحوثي بل كانت تستغل غطاء التحالف لتحقيق أطماعها في اليمن

كاشفة القناع فيآ  الدور المشبوه الذي لمآ  ينطلي على احد فقد عرف اليمنيين حقيقة هذا الدور وهذه الأطماع ولن يتم السماح لهذا الدور ولهذه الأطماع ان يستمر

مستغربا بدوره مستشار وزير الإعلام ماذا يمكن أن تقول الإمارات للمجتمع الدولي عن أعمالها ودعمهالانقلاب وتمردمليشياتها العنصرية في عدن وهي التى أوهمت الجميع أنهادخلت اليمن لحماية الشرعية وإنهاءانقلاب الحوثيآ 

في الوقت الذي تدعم وتدير انقلاب اخر على الشرعية ذاتها التى قالت إنها سوف تحميها


الحجر الصحفي في زمن الحوثي