الرئيسية > محليات > عدن : استمرار حملة الاعتقالات والمداهمات لمنازل نشطاء معارضين لتوجهات مليشيا ما يسمى بالانتقالي 

عدن : استمرار حملة الاعتقالات والمداهمات لمنازل نشطاء معارضين لتوجهات مليشيا ما يسمى بالانتقالي 

" class="main-news-image img


تنفذ مليشيات الحزم الأمني التابعة لما يسمى بالمجلس الانتقالي الانقلابي المدعومة من دولة الأمارات العربية المتحدة بمدينة عدن جنوبي اليمن حملة اعتقالات ومداهمات لمنازل نشطاء معارضين لتوجهات ذلك المجلس تحت ذرائع واهية أما بالتخوين أو العمالة منطلقين من أبعاد عنصرية ومناطقية بحثة في مشهد يعيد لنا حملات الاعتقالات والمداهمات التي كانت تنفذ في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي أبان النظام الشمولي الذي حكم عدن مابين الفترة من العام 1967م وحتى العام 1990م.

وأعتقلت المليشيات الانقلابية في عدن عددا من الشبان أجترتهم من منازلهم وسط مداهمات وعبث استهتار لحملة اعتقالات تنفذها تلك المليشيا لشق الصف وخلق الكراهية والعنف والتحريض بين أبناء الوطن الواحد وتفكيك وشق وتمزيق النسيج الاجتماعي وبشكل مباشر في عدن.

تأتي تلك الممارسات والجرائم وانتهاكات حقوق الأنسان التي تنفذها مليشيا ما يسمى بالانتقالي ضد أبناء عدن. عقب الانقلاب الذي نفذته تلك المليشيات والمدعومة أماراتيا في عدن وابين على الحكومة الشرعية ومؤسساتها وقد تسبب ذلك بتدمير المؤسسات الحكومية ومقتل العشرات من المدنيين وأزهقت أرواح مئات من الضحايا الذين زجت بهم تلك الحفنة الظالة في أتون حرب خاسرة لا يوجد هناك خاسر فيها سوى أبناء شعبنا اليمني .

يذكر أن مليشيا ما يسمى بالانتقالي وأقدامها على الممارسات اللأنسانية التي أقدمت عليها من أعمال نهب وسرقة للمنازل والسيارات وتهديد الإعلاميين والصحفيين والاعتقالات التعسفية ضد المدنيين في عدن قد أثرت وبشكل ومباشر على النسيج الاجتماعي وعملت على تمزيقه.

وناشد أبناء عدن المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والحقوقية والأمم المتحدة ومجلس الأمن للتدخل ووقف تلك الممارسات اللأنسانية والانتهاكات ضد حقوق الأنسان ووقف تلك الجرائم اللأنسانية وزج أبنائنا في آتون السجون والمعتقلات السرية والتي تشرف عليها دولة الأمارات العربية المتحدة وعبر مرتزقتها والمأجورين من مليشيا الحزام الأمني التابعة لما يسمى بالمجلس الانتقالي الانقلابي والتي سعت جاهدة ومنذ مابعد تحرير مدينة عدن إلى تكميم الافواه وزج الكثيرون في السجون والمعتقلات السرية تحت حجج واهية وتخوين مما أضر وبشكل مباشر على النسيج الاجتماعي بين أبناء الوطن الواحد وفي عدن خصوصا


الحجر الصحفي في زمن الحوثي