الرئيسية > محليات > اليمن: انتشار كثيف لميليشات الانتقالي المسلحة بعدن وحملة مداهمات واعتقالات طالت 400 شخص من مسؤولي الشرعية 

اليمن: انتشار كثيف لميليشات الانتقالي المسلحة بعدن وحملة مداهمات واعتقالات طالت 400 شخص من مسؤولي الشرعية 

" class="main-news-image img

داهمت مليشيات الحزام الأمني التابعة لما يسمى بالمجلس الانتقالي الانقلابي، المدعوم إماراتيًا، صباح الأحد، منزل مدير عام المؤسسة الاقتصادية اليمنية، بعدن العاصمة المؤقتة لليمن.

وقال شهود عيان إن قوات أمنية اقتحمت منزل سامي السعيدي، المدير العام للمؤسسة الاقتصادية اليمنية، واعتقلت حرّاس المنزل وصادرت أسلحتهم مضيفين بأن المليشيا اقتادوا حراس المنزل إلى معتقلات وسجون سرية في معسكر يتبع مليشيات الحزام الأمني التابعة لما يسمى بالانتقالي.

وفي وقت سابق كانت مليشيا لما يسمى بالمجلس الانتقالي الانقلابي، المدعوم إماراتيًا، قد داهمت منزل أمين الصندوق بوزارة الداخلية الخضر النمر ونهبت المنزل وقامت بسرقة مرتبات موظفين في خطوة تصعيدية واضحة تبدي مدى العنصرية والمناطقية التي تنتهجها تلك المليشيا الانقلابية في المدينة.

وأفاد شهود عيان بان المليشيا الانقلابية قد داهمت عدد من المستشفيات وأعتقلت جرحى ومصابين كانوا يتعالجون بتلك المستشفيات على خلفية عملهم بالجيش الوطني ووزارة الداخلية التابعة للحكومة الشرعية والمعترف بها دوليا في تجرد واضح عن الدين والأخلاق والقيم والأنسانية في اعتقال جرحى ومصابون كانوا يتعالجون بالمستشفيات .

وذكر بيان صادر عن قيادة اللواء الأول حماية رئاسية (حرس رئاسي) السبت ان الممارسات الاستفزازية التي تمارسها مليشيا ما يسمى بالمجلس الانتقالي غير الواعية لا تخدم مصلحة الوطن ولاثارها التي ستترتب عليها من استمرار للمعاناة واقلاق السكينة العامة لدى مواطني محافظة عدن لاسيما وانتشار المسلحين في الشوارع والطرق ومنع الموظفين المدنيين والعسكريين من الوصول الى مقرات عملهم ، مشيرا بان تلك التصرفات اللامسؤولة لا يخدم اي مشاريع وطنية مهما كان مسمياتها - بل تعتبر بيئة مناسبة لاعمال البلطجة والنهب والسلب والقتل والتقطع وغيرها من الممارسات الشاذة ، التي ستؤدي إلى إفشال مهام التحالف العربي الذي يناضل لاجلها منذُ 2015م .. مما ستؤثر سلبا في سقوط المناطق المحررة في مثل هكذا فوضى معتبرا بانها ستكون نصر لقوى الانقلاب والتمرد الحوثية ، الذي قدم ابناء عدن وغيرهم التضحيات الجسيمة في سبيل تحريرها من سيطرة مليشياتهم ..

وأكد بيان اللواء الاول حماية رئاسية (حرس رئاسي) - بان منتسبيه يواجهون صعوبات وضغوط جمة بسبب الممارسات غير المسئولة التي يتعرض لها ضباط وافراد اللواء ومحاولة منعهم من الوصول الى مقرات عملهم ومحاولات تجريدهم من اسلحتهم الشخصية والتهديد بالاعتقال في حالة المقاومة ، كما حدث مع النقيب/ الخضر عبدالله صالح جريمان ، وأربعة من الافراد التابعين لوحدته الفرعية المكلفة باستلام مهمة تامين مبنى البنك المركزي بمدينة كريتر .. وعند رفضه تسليم سلاحه الشخصي قامت المليشيا باعتقاله واقتياده الى معسكر عشرين حزام امني الواقع بمدينة كريتر ..

وأشار البيان إلى أن تلك التصرفات المليشياوية التي تمارسها مليشيا مايسمى بالانتقالي ان لم يتم منعها فستؤدي إلى انزلاقات خطيرة لايمكن السيطرة عليها وسيدفع حينها الابرياء ثمنها وستقود الوطن نحو المجهول.

هذا وكانت مليشيا ما يسمى بالانتقالي قد نشرت عدد كبيرا من النقاط للتفتيش بمدينة عدن فيما يقوم عناصر وعبر كشوفات قدرت لعدد ( 400 ) اسم من قيادات ومسؤولي الدولة يتم اعتقالهم واقتيادهم إلى المعتقلات في صورة اعادت لعدن مرحلة من التصفيات كانت تمارس أيام النظام الشمولي منتهجين العنصرية والمناطقية فيها.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي