الرئيسية > محليات > طريقة جديدة لسلب الناس أموالهم .. نقطة حوثية تنهب بائعي القات مبالغ كبيرة بذريعة منع تداول العملة الجديدة

طريقة جديدة لسلب الناس أموالهم .. نقطة حوثية تنهب بائعي القات مبالغ كبيرة بذريعة منع تداول العملة الجديدة

" class="main-news-image img

تعرض العشرات من بائعي القات في محافظتي الحديدة وحجة لعمليات نهب من قبل ميليشيات الحوثي خلال اليومين الماضيين .

وقالت مصادر مطلعة بأن ميليشيات الحوثي اعترضت بائعي القات الشامي في احدى نقاطها المسلحة ما بين مدينتي باجل والحديدة ، وقامت بمصادرة اموالهم من طبعات العملة المحلية الجديدة بذريعة انها ممنوعة .

وقدرت المصادر المبالغ المنهوبة بأكثر من عشرين مليون ريال ، وتعود تلك المبالغ الى مقاوتة من محافظتي حجة و الحديدة ، لافتين الى ان رأس مال غالبيتهم قد تم نهبه من قبل الميليشيات بين تلك المبالغ .

و تأتي عملية السطو من الميليشيات على تجار القات الشامي في الوقت الذي صرفت لجانها قبيل العيد حوافز التربويين ونصف راتب الموظفين من الطبعات الجديدة للعملة المحلية التي تمارس عمليات النهب تحت ذرعية انها ممنوعة في الوقت الذي تتعامل بها للتخلص من تبعاتها .

واكدت المصادر بأن من تم نهب ومصادرة اموالهم لازالوا حتى لحظة كتابة الخبر يراجعون قيادات الميليشيات في الحديدة لاسترجاع اموالهم ، وسداد ما عليهم من ديون للمزارعين الذين اشتروا منهم ، الا ان محاولاتهم وتوسلاتهم لم تجد.

هذا وتفرض ميليشيات الحوثي على بائعي القات الشامي ضرائب باهضة تصل الى ٥٠٠ ٪ ، على ما كانت عليه قبل الانقلاب ، ما زاد من معاناتهم ، الامر الذي ادى الى افلاس الكثير منهم ، وتحملهم ديون باهضة نتيجة الممارسات الحوثية .


الحجر الصحفي في زمن الحوثي