الرئيسية > محليات > أول رد حكومي على بيان الانتقالي 

أول رد حكومي على بيان الانتقالي 

" class="main-news-image img

قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، الجمعة، إن بيان المجلس الانتقالي يؤكد مضيه في سيناريو الانقلاب وتجاهله للجهود التي يبذلها الاشقاء في المملكة العربية السعودية لاحتواء الاحداث في محافظة عدن وعودة الأوضاع لطبيعتها، وأن اي تماهي او تمرير لإنقلاب عدن يسقط مشروعة التحالف العربي لدعم الشرعية.

وأشار الإرياني إلى سعي الانتقالي للسيطرة على بقية المحافظات الجنوبية خدمة للاجندة الايرانية التخريبية في اليمن والمنطقة.

وأوضح وزير الإعلام، أن ما قام به المجلس الانتقالي في العاصمة المؤقتة عدن ليس انقلاب على الحكومة الشرعية وتهديد للنسيج الاجتماعي وضرب المشروع الوطني فحسب، وأن اخطر نتائجه هي ضرب الموقف العربي المقاوم للمخططات الايرانية الرامية لزعزعة أمن واستقرار المنطقة واداتها المتمثلة بالمليشيا الحوثية.

وأكد الإرياني على أن اي تمرير او تماهي مع انقلاب المجلس الانتقالي في عدن بهذا الظرف يسقط مشروعية مواجهة الانقلاب الحوثي في صنعاء، ويسقط مبررات تدخل تحالف دعم الشرعية لمواجهة انقلاب المليشيا الحوثية على الحكومة اليمنية المنتخبة من كافة أبناء الجمهورية اليمنية بحدودها الجغرافية وسيادتها القانونية.

كما أكد على أن الحكومة سوف تقوم بواجبها الدستوري والقانوني في مواجهة اي محاولة للمساس بكينونة الدولة، مضيفاً: “كما واجهنا المليشيا الحوثية الايرانية فسنواجه اي تشكيلات مسلحة خارج أطار مؤسسة الجيش والأمن ونحذر من تداعياتها المستقبلية وانها بذور للعنف والفوضى والاحتراب الاهلي”.

وختم وزير الاعلام حديثه بتجديد الثقة بالمملكة العربية السعودية والتأكيد على دعم الحكومة الكامل لجهودها في انهاء الانقلاب واحتواء الاحداث في محافظة عدن، مؤكداً على أن موقف قيادة وحكومة المملكة واضح وثابت في دعم وحدة وأمن واستقرار اليمن ومن يرفع راية التوحيد لا يمكن إلا ان ينتصر لهذه القيم والتاريخ يخبرنا بذلك.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي