الرئيسية > منوعات > باسم ياخور: نجاح المسلسلات التركية يعتمد على الرومانسية

باسم ياخور: نجاح المسلسلات التركية يعتمد على الرومانسية

ref="http://voice-yemen.com/article-no-13041.html/gal_bassem_yakhor_jpg_-1_-1" rel="attachment wp-att-13042">متابعات - يمن فويس أكد الفنان السوري الشاب باسم ياخوري أن السر في نجاح المسلسلات التركية في مصر يكمن في جرعة الرومانسية المقدمة، التي يفتقدها الجمهور المصري  في الأعمال المصرية. وفي مقابلة خاصة بموقع CNN بالعربية، قال ياخور إنه لم يفكر يوماً في أن يكون نجماً تركض المعجبات خلفه، بل دائماً كان يتمنى أن يكون مميزاً هادفاً فيما يقدم. وأشار إلى أنه ضد التصنيفات الفنية، وأن الفنان لابد أن يكون متحكماً جيداً في أدواته الفنية. وفيما يلي نص الحوار: - ما الدور الذي يعتبره باسم ياخور نقطة انطلاق في حياته الفنية؟ وإلى أي مدى تهتم بمساحة الدور الذي تقدمه قبل قبوله؟  جميع الأدوار التي قدمتها عن اقتناع تعد نقطة انطلاق في حياتي الفنية. لكن أكثر الأدوار التي أعتز بها هي مسلسل "صقر قريش"، مع المخرج حاتم علي، لأني أحب الأعمال التاريخية جداً. أما عن مساحة الدور فأنا لا أهتم بها قدر اهتمامي باختيار الدور المقنع، الذي يترك بصمة في قلوب المشاهدين، ويشكل لي متعة شخصية وإضافة فنية، ويكون بعيداً عن الابتذال. - قلت في حوارات تلفزيونية وفنية كثيرة إن الكفاح من مقومات نجاح الفنان، فماذا تقصد بذلك؟   من وجهة نظري لابد أن تكون حياة الفنان مليئة بالتجارب، لا يجب عليه الاختلاط بالناس، حتى يستطيع اكتشاف الشخصيات المختلفة للبشر، ويختلط بهم وبأنماط حياتهم مهما كانت فئاتهم الإجتماعية أو التعليمية؛ لأن ذلك يمثل خبرة حياتية تراكمية في حياة الفنان تفيده في أداء الأدوار المختلفة. وأنا شخصياً حرصت على ذلك، فعملت بوظائف مختلفة وبسيطة لأستفيد من تلك التجارب. - قدمت العديد من الأدوار، بين الكوميديا والتراجيدي والأعمال التاريخية، لأي منهم تميل أكثر؟ أنا ضد التصنيفات الفنية عامةً، فالفنان الجيد هو من يملك القدرة على تقديم أي دور يشعر به بصورة مقنعة للجمهور، فلابد أن يكون الفنان على مقدرة في التحكم بأداوته الفنية، مهما كانت طبيعة الدور. - هل ترى أن الجمهور المصري يتقبل الفنانين من الجنسيات المختلفة؟ بالطبع الجمهور المصري يتقبل الفنانين من جميع الجنسيات، ومؤخراً صار لدى الجمهور المصري انفتاح على الأفلام والمسلسلات غير المصرية بصورة أكبر من السابق، خاصةً مع ظهور الفضائيات، ونلاحظ ذلك من خلال نجاح المسلسلات التركية، وتحقيقها أعلى نسبة مشاهدة في مصر. وعامةً الجمهور المصري يتقبل ويرحب بالفنانين من الجنسيات المختلفة، وأنا وجدت ترحاب كبير من الجمهور المصري، والكثير من الناس تحدثت معي عن أعمال سورية قدمتها، لم أتوقع أن تكون لها شعبية في مصر. - من وجهة نظرك ما سبب نجاح المسلسلات التركية في مصر؟ نجاح المسلسلات التركية له عدة أسباب، لكن أعتقد أهمها جرعة الرومانسية الزائدة، التي نفتقر إليها في معظم الأعمال الفنية العربية، ما دفع المشاهد للبحث عن الحب والرومانسية في الدراما التركية. وإذا تحدثنا عن الشعب المصري والعربي عامةً فنجده عاطفي بطبيعته، يحب التعاطف والتفاعل مع المشاهد الرومانسية، والحالات العاطفية المختلفة، لذا أشعر بضرورة إفساح المجال أمام المزيد من الأعمال الرومانسية البعيدة عن صراعات الحياة المادية والسياسية، فيكفي المشاهد ما تمر به المنطقة من أحداث مأساوية. - هل تحب الشعر؟ أحب الشعر، لكن أهتم بالأدب أكثر. - ماذا عن النقد في حياتك؟ النقد جزء من حياة أي فنان، وأنا أصغي كثيراً للنقد، لأن النقد مصاحب للفن دائماً، ولا أنكر أنني أحيانا أستاء حين يكون النقد لاذع وغير موضوعي، لكن سرعان ما أُحكم العقل، وأحاول الاستفادة منه قدر الأماكن. فالنقد الموضوعي الجيد يتبعه عملية تطور فنية في المجتمع. - هل تستعد لأعمال جديدة في المرحلة القادمة؟   استعد لمسلسل "مفتاح" مع المخرج هشام شربتجي، وتأليف الكاتب خالد خليفة. وهذا المسلسل سيكون مفاجأة للجمهور، وبه الكثير من الرسائل المفيدة، لأنه لا يناقش الفساد السياسي أو الحكومي، بل يتطرق إلى الفساد الاجتماعي بشكل عام. وأجسد في العمل دور طالب يقرر ترك الكلية، للعمل في وظيفة، ثم يتحول إلى شخص ثري، يشتري السلطة بالأموال.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي