الرئيسية > محليات > قوات الأمن اليمنية تبحث عن 3 سيارات مفخخة

قوات الأمن اليمنية تبحث عن 3 سيارات مفخخة

tyle="text-align: center;">

يمن فويس / صنعاء – فيصل مكرم : كشفت وزارة الداخلية اليمنية عن عمليات إرهابية محتملة يخطط تنظيم «القاعدة» في اليمن لتنفيذها في مدن عدة في إطار الحرب المفتوحة بين الحكومة اليمنية وبينه في المناطق التي ينتشر فيها، وخصوصاً محافظة أبين (جنوب) التي يسيطر على عاصمتها زنجبار منذ نهاية أيار (مايو) الماضي. وقالت وزارة الداخلية على موقعها الإلكتروني ان قواتها تتعقب ثلاث سيارات مفخخة كان يفترض ان تستهدف مؤسسات حكومية في العاصمة صنعاء، على غرار العملية الإنتحارية التي استهدفت السبت الماضي القصر الجمهوري في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت (جنوب شرق) والتي أودت بحياة العشرات من جنود قوات الحرس الجمهوري، مشيرة الى انها عممت أوصاف السيارات المشبوهة على مختلف النقاط الأمنية لضبطها. وأكدت الوزارة أنها طلبت من بعض إدارات الأمن التي يحتمل توجه السيارات المفخخة إلى محافظاتها رفع اليقظة الأمنية وتوخي الحيطة والحذر مع تشديد إجراءاتها عند المرافق والمصالح الحيوية، إضافة إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة للتصدي لأي تهديد «إرهابي» محتمل. وطالبت الأجهزة الأمنية المواطنين اليمنيين بالإبلاغ عن أي «عناصر إرهابية مشبوهة وعن السيارات المريبة، وتقديم أي معلومات تتعلق بالأنشطة الإرهابية التي تشكل خطراً على أمن اليمن واستقراره». وكان مصدر مقرب من «القاعدة» أكد لـ «الحياة» في اتصال هاتفي ان الأسابيع المقبلة ستشهد عمليات «نوعية مزلزلة»، مضيفاً: «ستسمعون عن عمليات وشيكة وفي أكثر من مكان، سنضرب بقوة كل الخونة وعملاء أميركا، وسنلاحقهم إلى بيوتهم». وكشف المصدر عن معلومات مهمة حصل عليها التنظيم من خلال «اعترافات» من وصفهم بأفراد «الخلايا التجسسية» الذين ضبطوا خلال الأشهر القليلة الماضية وكشف عنهم التنظيم أخيراً وأعدم ثلاثة منهم في محافظتي أبين وشبوة، وقال ان هذه المعلومات تتضمن تفاصيل بأسماء وعناوين العديد من ضباط الجيش والأمن المتعاونين مع الولايات المتحدة الأميركية وأنه «تم إعداد قائمة سوداء بهؤلاء وسنصل إليهم». وفي سياق منفصل أكدت لـ «الحياة» مصادر محلية في أبين ان المسلحين المتشددين يوزعون منذ يومين منشورات في الشوارع والأحياء السكنية تطلب ممن تبقى من الأهالي الاسراع في مغادرة المدينة، ما أثار الذعر بين المدنيين الذين شرع المئات منهم بالنزوح إلى مناطق مجاورة. وقالت المصادر ان المنشورات تؤشر الى مواجهات قريبة مع قوات الجيش التي تعزز مواقعها في محيطة المدينة استعداداً لاقتحامها، وإعادة أكثر من 100 ألف نازح إلى منازلهم. وكان «القاعدة» اعلن امس في بيان نشره احد المواقع الاسلامية على الانترنت (أ ف ب) مسؤوليته عن هجوم الانتحاري على القصر الرئاسي في المكلا والذي ادى الى مقتل 26 من عناصر الحرس الجمهوري، وقال: «انقض البطل الاستشهادي ابو محجن الصعيري بسيارته المفخخة على قوات الحرس الجمهوري المتواجدة داخل القصر الجمهوري بمدينة المكلا عاصمة حضرموت فانغمس فيهم ليقتل منهم قرابة الثلاثين ما بين ضابط وجندي ويجرح اكثر من خمسين».

الحجر الصحفي في زمن الحوثي