أكد عبدالسلام الدهبلي عضو مجلس النواب أن السلام الحقيقي قائم قائم على المرجعيات الوطنية والقرارات الدولية ذات الصلة والاتفاقات الموقعة بين الحكومة والانقلابيين برعاية المجتمع الدولي.
وتوقع الدهبلي أن تفلح الجهود والرحلات المكوكية للمبعوث الأممي جريفيث الى صنعاء في إقناع المليشيات الحوثية بالتطبيق الحرفي لاتفاق استوكهولم .
ومنوها بارتكاب مخالفات باتفاقية استوكهولم بما يسمى بانسحاب الميليشيا من موانئ الحديدة .
موضحا بذلك رفض الحكومة الشرعية والمجتمع الدولي ما قيل عن إعادة لكذبة سابقة وسميت أنذاك بالانسحاب من ميناء الحديدة.عو
وعن الزي المدني )...أشار عضو مجلس النواب أنها مسرحية عبثية لاتنطلي على الأطفال في ظل استبعاد الجانب الحكومي الذي يعطيه اتفاق السويد حق الاشراف الكامل والرقابة على كل خطوات تنفيذ الاتفاق.
مؤكدا اننا نتابع هذه الاجراءات العبثية من قبل الانقلابيين في محاولة جديدة للتنصل من الاتفاقات والتحايل على القرارات الدولية .
واستنكر من اجراءات المليشيات التي دأبت على الرفض والتحايل على كل القرارات والاتفاقات .
بالإضافة إلى بعض المواقف الأممية ومواقف بعض الدول التي بدت وكأنها مرحبة بهذا العبث من قبل المليشيات الحوثية.
مشيرا إلى إن هذه المواقف للأسف تشجع المليشيات الحوثيةعلى الاستمرار في استهتارها وتنكرها لكل الاتفاقات والقرارات الدولية بل وتهدم كلود المجتمع الدولي من أجل إحلال سلام حقيقي يوقف الحرب وسفك الدماء في اليمن.
مؤكدا أنه وكعضو مجلس نواب يمثل الشعب اليمني حرصه وحرص الشعب اليمني على سلام حقيقي ينهي الانقلاب والحرب الذي تسبب به الانقلابيون .
معلنا بذلك رفضه القاطع لهذه الاجراءات المليشاوية العبثية التي تتحدى ارادة الشعب اليمني والمجتمع الدولي كافة.
والتي لا تكافئ إلا المجرمين على جرائمهم على حساب الشعب اليمني
ودعا الدهبلي الحكومة الشرعية ومجلس النواب إلى عدم التعاطي مع هذا العبث ما ترتب عليه من اجراءات على الارض.
بالإضافة إلى موقف قوي يرفض فيه هذه المسرحيه الهزليه التي تقود البلاد نحو الهاويه .
وطالب الأمم المتحدة والدول الراعية والمجتمع الدولي كافة باحترام القرارات الصادرة عن أعلى السلطات الأممية حتى لاتتحول القرارات الدولية الى أضحوكة تتحداها عصابات وحتى لايفقد المجتمع الدولي مصداقيته أمام شعوب العالم التواقة للعدل والحرية والسلام.
