الرئيسية > محليات > منظمات حقوقية تدين اعتداء مشرفي الحوثي على الصحفيين المختطفين في صنعاء

منظمات حقوقية تدين اعتداء مشرفي الحوثي على الصحفيين المختطفين في صنعاء

" class="main-news-image img
�جهت رابطة أمهات المختطفين  نداء استغاثة لإنقاذ الصحفيين المختطفين الذين يتعرضون للتعذيب في سجون مليشيا الحوثي بصنعاء، وحملت مليشيا الحوثي المسئولية الكاملة عن صحة وسلامة المختطفين.
 
وقالت الرابطة في بيان لها مساء اليوم، أن مليشيا  الحوثي قامت ليلة الثلاثاء 14 مايو 2019م بتعذيب العشرة الصحفيين المختطفين في سجن الأمن السياسي بالضرب والسب
 
وأضافت: إن أبنائنا الصحفيين يتعرضوا للتعذيب والتنكيل من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية في سجن الأمن السياسي بصنعاء منذ منتصف أبريل الماضي، وحتى ليلة أمس حيث قام مشرفو السجن بقيادة المدير المدعو "يحيى سريع" بالاعتداء على العشرة الصحفيين بالضرب والسب، وحرمانهم من ملابسهم وأدويتهم.
 
ودعت الرابطة في بيانها المفوضية السامية لحقوق الإنسان إلى سرعة التدخل لإنقاذ أبنائنا الصحفيين المختطفين في سجون الحوثي، والعمل بالتزامها الإنساني والقانوني في حماية الإنسان، كما نطالب بمحاسبة الجناة الذين يقومون بعمليات التعذيب الممنهج بحق جميع أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً.
 
من جهتها دانت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين (صدى) الانتهاكات الصارخة والعنف المزدوج التي تقوم بها مليشيا الحوثي بحق الصحفيين وتعذيبهم وبحق أهاليهم أيضا.
 
وتلقت المنظمة بلاغاً من أهالي الصحفيين المختطفين لدى مليشيا الحوثي في سجن الأمن السياسي بصنعاء يفيد بتعرض أبنائهم  الصحفيين مساء أمس الثلاثاء  لاعتداءات جسدية ولفظي وبشكل وحشي.
 
وأكد الأهالي تدهور الحالة الصحية لأبنائهم المختطفين نتيجة التعذيب الشديد حيث تم ضربهم ضربا مبرحا استخدمت فيها العصي والأدوات الحادة والأسلاك الكهربائية، والسب والشتم والتلفظ بألفاظ نابية عليهم من قبل الحوثيين.
 
وحملت صدى مليشيا الحوثي المسئولية الكاملة عن حياة الصحفيين المختطفين وأكدت على ملاحقة المجرمين أمام المحاكم المحلية والدولية، كما دعت منظمة صدى المنظمات والاتحادات والهيئات المعنية بحقوق الصحفيين إلى التحرك الفوري، وترجمة الإدانات إلى خطوات ملموسة، والضغط على المليشيا الحوثية حتى يتم الإفراج عنهم.
 
وطالبت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين صدى، الأمم المتحدة بتحمل مسئولياتها الأخلاقية والقانونية باتخاذ موقف جاد وصارم والضغط على مليشيات الحوثي وإجبارها على سرعة الإفراج عن الصحفيين المختطفين دون قيد أو شرط.
 
وناشدت الهيئات النقابية المحلية والدولية وعلى رأسها اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين سرعة التحرك ومخاطبة الجهات المعنية بما يمكن من وضع حد لهذا العبث بحياة الأبرياء وحقهم في العيش الكريم .
 
كما ثمنت المنظمة كافة الجهود التي يبذلها الصحفيون والإعلاميون في مختلف المجالات وتدعو الصحفيين اليمنيين والهيئات والمؤسسات الحقوقية إلى الوقوف مع الصحفيين اليمنيين المختطفين وإيصال صوتهم للعالم.
 
يذكر أن الصحفيين المختطفين الذين تعرضوا للتعذيب هم "الصحفي أكرم الوليدي، والحارث حميد، وحسن عناب، وصلاح القاعدي، وهيثم الشهاب، وهشام اليوسفي، وعصام بلغيث وهشام طرموم ، وعبدالخالق عمران، وتوفيق المنصوري"، في الحين الذي يعيش المسلمون في العالم ليالي رمضان في أجواء السكينة والطمأنينة.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي