الرئيسية > محليات > توقعات بمواجهات عنيفة ..القاعدة ترد على "معركة الحسم" الحكومية بخطة "النهر المتدفق" وتحذيرات متبادلة من عواقب وخيمة

توقعات بمواجهات عنيفة ..القاعدة ترد على "معركة الحسم" الحكومية بخطة "النهر المتدفق" وتحذيرات متبادلة من عواقب وخيمة

أبو الحمزة يتوسط عدد من اتباعه
أبو الحمزة يتوسط عدد من اتباعه

كتب / رياض الأديب – خاص :

في حين وجه الجيش اليمني إنذارا لمسلحي القاعدة بالانسحاب من مدينتي زنجبار وجعار كبرى مدن أبين خلال فترة أقصاها أسبوع ما لم يتحملون المسئولية لما سيجري لهم ، فقد أمهل أمير أنصار الشرعية – تنظيم القاعدة – أبو الحمزة جلال بلعيدي أمهل الحكومة اليمنية عشرة أيام لسحب الألوية المتمركزة على مشارف زنجبار وتعويض النازحين، ما لم فسوف يتم الحزم خارج إطار المعركة وحدودها المكانية.

وأكد أبو الحمزة في تصريح نقله (عدن اون لاين): إن أنصار الشريعة أعطت الحكومة هذه المدة مالم فقد يضطرون للبدأ في تنفيذ خطة (النهر المتدفق).

وجاء تصريح زعيم أنصار الشريعة في أعقاب تمركز كبير للألوية العسكرية على مشارف محافظة أبين ، استعداد للحسم العسكري الذي قالت الحكومة اليمنية أنها سوف يتم من خلاله تطهير أبين من جماعة القاعدة.

ويتأهب الجيش لشن ما أسماها "معركة الحسم" ضد مقاتلي التنظيم الذين يسيطرون على أجزاء من مدن أبين منذ أواخر مايو الماضي.

وتشير التحركات والحشود العسكرية بالمنطقة أن الساعات القادمة قد تشهد مواجهات عنيفة بين الطرفين . ونقلت صحيفة " الاتحاد " الإماراتية ان نزوح سكان جعار جاء غداة تحذيرات وجهتها جماعة " أنصار الشريعة " للسكان المحليين في جعار، من مخاطر البقاء في البلدة الواقعة على بعد 12 شمال زنجبار، التي نزح منها والمناطق المحيطة بها، منذ مايو، ما يزيد على مائة ألف شخص، أغلبهم نساء وأطفال.ونقلت الصحيفة عن مصادر محلية في جعار ، إن الجماعة وزعت منشورات في أنحاء مختلفة بالبلدة، طالبت فيها السكان بسرعة المغادرة تحسبا لـ " معارك عنيفة " ستشنها القوات الحكومية خلال أيام. وأشارت المصادر إلى قيادة جماعة " أنصار الشريعة " أمرت أتباعها في زنجبار بإقامة متاريس وخنادق، خصوصا في المناطق الجنوبية، التي ترابط على مشارفها القوات الحكومية، مؤكدة أن المسلحين بدأوا بحفر خنادق وإقامة متاريس رملية، في مناطق محيطة بزنجبار وجعار.

كما أكدت المصادر ذاتها وصول عشرات المسلحين المتشددين إلى بلدة جعار، قادمين من محافظة شبوة (جنوب شرق)، لقتال القوات الحكومية، ومنعها من اقتحام البلدة.وكان الرئيس اليمني الجديد، عبدربه منصور هادي، تعهد، يوم السبت الماضي، أمام البرلمان، عقب تأديته القسم الدستوري رئيسا توافقيا للبلاد لمدة عامين، بـ”استمرار” الحرب ضد تنظيم القاعدة “باعتباره واجبا دينيا وطنيا”.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي