الرئيسية > محليات > محارق الحوثيين.. إحصائية ترصد الخسائر البشرية للحوثيين في 2018 (أنفوجرافيك)

محارق الحوثيين.. إحصائية ترصد الخسائر البشرية للحوثيين في 2018 (أنفوجرافيك)

" class="main-news-image img
�شفت وحدة الرصد بمركز العاصمة الإعلامي، عن الخسائر البشرية لمليشيات الحوثي الانقلابية خلال 1 يناير/كانون الثاني إلى 30 ديسمبر/كانون الأول 2018، حيث لقي ما يقارب تسعة آلاف وثمانمائة مصرعهم في مختلف جبهات القتال، وذلك بغارات لقوات التحالف العربي ونيران الجيش الوطني بإسناد من المقاومة الشعبية.
 
وبحسب الإحصائية، فإن عدد القتلى من قيادات ميليشيا الحوثي بلغ المئات، على رأسهم رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي صالح الصماد، الذي لقي مصرعه يوم 23 أبريل/نيسان 2018 في غارة جوية لمقاتلات التحالف استهدفته في الحديدة غربي اليمن.
 
ويعتبر الصماد المطلوب الثاني؛ خلف زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي؛ في القائمة السوداء التي أعلن عنها التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، وتضم 40 شخصا من قيادات ومسؤولي مليشيا الانقلاب.
 
وبحسب الاحصائية، فإن خمسة أسماء على الأقل من بين قائمة الأربعين التي أعلنها التحالف العربي نهاية 2017، قد لقيت مصرعها بالفعل، فضلا عن إصابة آخرين منهم.
 
وتفرض ميليشيا تعتيماً عن عدد قتلاها في الحرب، لكن راصدوا مركز العاصمة الإعلامي تمكنوا من جمع هذه الأرقام عبر الأحياء والقرى ومقربين من أسر القتلى.
 
وعدا مقتل "الصماد" بغارة جوية في الحديدة يبرز بين القتلى اسم سفر الصوفي المطلوب رقم 15، وأحمد دغسان المطلوب رقم (22)، ومبارك المشن الزايدي المطلوب رقم (33)، وعلي ناصر قرشة المطلوب رقم (40)، كأبرز الأسماء التي تم القضاء عليها، فيما لا تزال الشكوك تحوم حول قيادات أخرى.
 
بيانات مركز العاصمة الإعلامي تشير إلى أن المئات من قيادات الحوثيين لقوا حتفهم في جبهات القِتال، خلال فترة التقرير عام 2018، فيما البقية هم من العناصر الجندية أو بمرتبة أقل من قيادي. وجاءت في صدارة القتلى بواقع (503) قيادي عقائدي وسلالي، وبنسبة 51% من اجمالي قتلى القيادات الحوثية.
 
وحلت في المرتبة الثانية القيادات العسكرية من وحدات تابعة للأمن المركزي والحرس الجمهوري، كانت قد انضمت للقتال في صفوف الحوثيين أبان تحالف صالح والحوثي، ولم يخرجوا من جبهات القِتال رغم قَتل الحوثيين للرئيس الراحل علي عبدالله صالح. وذلك بواقع (276) قيادي ميداني وعسكري وبنسبة 27%. وتأتي القيادات الميدانية من المشرفين ومسؤولي الحشد والتجنيد في المرتبة الثالثة بواقع (224) مشرف وبنسبة 24%.
 
وكان شهر سبتمبر/أيلول2018 في معارك الساحل الغربي الأكثر استنزافاً لقيادات المليشيات، حيث يحل في المرتبة الأولى من حيث عدد القتلى من القيادات الحوثية بواقع (145) قيادي حوثي بارز بينهم (78) قيادي عقائدي وسلالي و(67) قيادي ميداني ومشرفين، يليه شهر يونيو/حزيران2018 بواقع (125) قيادي حوثي ثم نوفمبر/تشرين الثاني الذي شهد مصرع (124) قيادي، ثم بقية الأشهر بأعداد متفاوتة.
 
وفي خارطة اشتعال المعارك في جبهات عديدة خلال العام المنصرم 2018م، فإن جبهة الحديدة تحتل صدارة الجبهات في استنزاف وحصد أرواح قيادات الحوثي الميدانية تليها نهم (شرق صنعاء) ثم صعدة (معقل الحوثيين) وصرواح (جنوب مأرب) والبيضاء وتعز وحجة والضالع.
 
وبيَنت إحصائية مركز العاصمة الاعلامي، مقتل ما يقارب 3 آلاف طفل من ضحايا التجنيد والاستقطاب المستمر، دون سن الثامن عشر، وتجاوز عدد القتلى من المستويات العادية 4500 عنصر في مختلف جبهات القتال.
 
وواصلت مليشيات الحوثي الانقلابية خلال العام 2018م تجنيد آلاف الأطفال وبوتيرة عالية ومستمرة، واستحدثت خطط استراتيجية مختلفة لعملية التجنيد.
 
ودرج الحوثيون على التكتم عن أعداد قتلاهم، في محاولة لرفع الروح المعنوية لدى أنصارهم، بيد أن المقابر التي يتم تشييدها بحضور عدد من مسؤولي الجماعة بصورة مستمرة، تكشف بجلاء الحجم المهول لأرقام قتلى الجماعة.
 
وأوضح مركز العاصمة أن غالبية الجثث لقتلى عناصر الحوثيين والتي تسلم لأهلهم هي جثث وهمية وليست جثث أبناءها القتلى، كما تكتظ ثلاجات المستشفيات الحكومية والخاصة في العاصمة صنعاء لجثث الميليشيا أغلبها لقتلى مجهولي الهوية.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي